الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسريعا لـ لاستجابة المحلية للقضية السكانية.. التنمية المحلية: تناقش خطط المتابعة والتقييم وتطبيقها.. البيئة: استخدام أساليب غير تقليدية لمواجهة خطر النمو السكانى

جانب من ورشة عمل
جانب من ورشة عمل التنمية المحلية

- التنمية المحلية:
- مناقشة نماذج خطط المتابعة والتقييم وتطبيقها بمشاركة الشباب المتطوع
البيئة:
الارتفاع المتزايد للنمو السكانى الذى يلتهم النمو الاقتصادى
استخدام أساليب غير تقليدية لمواجهة خطر النمو السكانى
استخدام تكنولوجيا المعلومات فى رصد أي خلل وضعف مسبب للزيادة السكانية


تستكمل ورشة عمل "تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية"، عملها لليوم الثالث على التوالى، تحت رعاية اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للسكان ووحدات السكان بالمحافظات والتي تعقد خلال الفترة من ١٢ - ١٥ أكتوبر ٢٠١٩ لـ محافظات أسيوط والمنيا والقليوبية بعنوان : " دمج الشباب ووحدات السكان بالمحافظات في إدارة البرنامج السكاني".

وتنظم ورشة العمل الوحدة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية برئاسة د. فاطمة الزهراء منسق المشروع، حيث تستكمل عرض خطة العمل لكل محافظة ومناقشة نماذج خطط المتابعة والتقييم وتطبيقها بمشاركة الشباب المتطوع .

وخلال الورشة أكد الدكتور صلاح شحاتة، مساعد الوزير للبنية المعلوماتية والتكنولوجية، أهمية مشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية خاصة بالوقت الراهن مع ملاحظة الارتفاع المتزايد للنمو السكانى الذى يلتهم النمو الاقتصادي، لافتًا إلى ضرورة استخدام أساليب غير تقليدية لمواجهة خطر النمو السكاني وضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة في رصد أي خلل وضعف مسبب للزيادة السكانية ووضع حلول سريعة.

كما شهدت الورشة استعراض شرح تفصيلي لمفهوم الـ Dashboard لعرض البيانات الخاصة بالسكان وخصائصهم وتوزيعهم و يحتوي على أكثر من طريقة عرض على نفس الشاشة والمفروض أن تتواجد شاشة Dashboard في مكتب كل محافظ لتعرض بيانات السكان بصفة مستمرة وتوضح بمؤشرات بيانية رصدا لأى خلل وضعف على مستوى المحافظة والمراكز والقرى والإسراع فى حل المشكلة المسببة لذلك.

يذكر أن القضية السكانية يتشارك في مواجهتها فى الوقت الحالى عدد من الجهات المعنية والوزارات ومؤسسات الدولة حتى ينتج عن تضافر هذه الجهود النتيجة المرجوة وهي مواجهة معدلات النمو السكاني وذلك لصالح رفع معدلات التنمية التي تعود بالنفع على جميع المواطنين و حتى يشعر المواطن بالتنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولة.