بريطانيا تصعد ضد تركيا وتعلن مراجعة صادراتها من الأسلحة لأنقرة.. وألمانيا تدرس القرار

صعدت الخارجية البريطانية من حدة خطابها إزاء تركيا بعدما قامت بعملية غزو عسكري لشمال سوريا الأسبوع الماضي، وبعدما زادت وتيرة العمليات القتالية مؤخرًا وارتفع عدد القتلى ليجاوز خانة العشرات إلى المئات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.

واتهم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الهجوم التركي على الأكراد في سوريا، بأنه غير شرعي وفاقم زعزعة الاستقرار بالمنطقة العربية المليئة بالاضطرابات بالأساس.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني، إنه بناء على توسع الهجوم التركي وإعلان الرئيس التركي عن إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، فإن بريطانيا ستراجع صادراتها الدفاعية لتركيا، لتصف بذلك مع دول أوروبا الأخرى التي تناقش معاقبة تركيا.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون دبلوماسيا لا عسكريا.

وقال راب :" لا نريد عودة مقاتلي داعش الأجانب إلى هذا البلد (بريطانيا) لكننا سنبحث عودة القُصر واليتامى".

من جانبها، أعلنت السلطات الألمانية عزمها على وقف تصدير السلاح لتركيا، وأنها في مرحلة دراسة القرار الآن.

وكان وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، أعلن، أن حكومة بلاده ستصدر مرسومًا خلال الساعات القادمة يقضى بحظر تصدير الأسلحة إلى تركيا، عقب عدوان أنقرة على شمال شرقى سوريا.

وأكدت دول الاتحاد الأوروبي أن العملية العسكرية التركية تهدد بتقويض جهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أطلق، عملية عسكرية بعنوان "نبع السلام" في شمال سوريا، منذ يوم الأربعاء الماضي، بذريعة القضاء على الأكراد، ما أدى إلى هروب عدد من محتجزي داعش.