الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الغزو التركي على سوريا يعصف بها.. تفاصيل انهيار الليرة التركية وتصنيفها كـ أسوأ العملات

الليرة التركية
الليرة التركية

تواصل الليرة التركية، هبوطها من جديد، بعد أن تأثرت بالعقوبات الأمريكية وتهديدات الرئيس دونالد ترامب، لتركيا، بعد الهجوم العسكري الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على شمال سوريا.

ودفعت الليرة التركية، ثمن غزو أردوغان لـ سوريا، حيث هبطت إلى مستوى جديد، فوصلت إلى 5.92 مقابل الدولار في أقوى هبوط لها خلال 4 أشهر.

وتوقع المحللون المزيد من الهبوط للعملة التركية على الرغم من الجهود غير الرسمية لإبقائها مدعومة، حيث لا تبالي أنقرة بالتأثير الخطير الذي تعرضت له عملتها التركية، فلا تفكر إلا في مصالحها الشخصية ودعم الفوضى في المنطقة.

ومنذ أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرب هجوم تركي على سوريا، وتوالى هبوط العملة التركية مقابل الدولار، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والأزمة التي عصفت بالعملة العام الماضي والذي نتج عن مخاوف حيال التدخل السياسي في السياسة النقدية، وكذلك تدهور في العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وقالت وكالة "رويترز"، أمس الاثنين، إن الليرة التركية، هوت في أعقاب التوغل العسكري التركي في سوريا لتصبح الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية في العالم في شهر أكتوبر.

وقال ريتشارد هاوس خبير الأسواق الناشئة لدى "ألاينس جلوبال إنفستورز": "أجد صعوبة في رؤية أي حدث يصلح كمحفز إيجابي لتركيا في الوقت الحاضر، ما يحدث هو أمر مذهل تماما".

وأكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن ثلاث بنوك حكومية في تركيا أقدمت على بيع مليار دولار هذا الأسبوع لوقف ارتفاع الدولار أمام الليرة.

وأوضحت وكالة "بلومبرج"، أن بنوك (خلق، وزراعة ووقف)، باعوا مليار دولار لكبح ارتفاع الدولار أمام الليرة.

يأتي ذلك وسط تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتدمير اقتصاد تركيا، وفرض حزمة من العقوبات على تركيا، بسبب عدوانها على شمال سوريا، ما أثر سلبًا على اقتصاد أنقرة.