موسم سياحي مبشر..1950 سائحا أجنبيا يزورون معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل

استعدادات متواصلة وجهود مكثفة تبذلها الأجهزة المعنية بمحافظة أسوان بالتنسيق مع الجهات المختصة لاستقبال الموسم السياحي الجديد والذى ينطلق الشهر الحالى بحدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية في 22 أكتوبر الجارى.

ورصد " صدى البلد " بشائر الموسم السياحى الجديد بقيام 1950 سائحا أجنبيا من مختلف الجنسيات بزيارة معابد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية للاستمتاع بمشاهدة الآثار المصرية ومعرفة مكنون الحضارة الفرعونية القديمة.

وكان قد وصل السائحين إلى مدينة أبو سمبل السياحية عبر رحلات برية ونهرية وجوية والتى هبطت بمطار أسوان الدولى، للقيام بجولة سياحية داخل معبدى الملك رمسيس ومعبد زوجته الملكة نفرتارى.

ومن جانبه أكد خيرى محمد على رئيس غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بأسوان " لصدى البلد " على أن الحركة السياحية تشهد انتعاشة حقيقية وملموسة مع حلول الموسم السياحى الشتوى بمدن الصعيد بشكل عام ، ومدينة أبو سمبل السياحية بشكل خاص حيث تشهد بحلول شهر أكتوبر ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بأبو سمبل ، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون بمعبد الملك رمسيس الثانى، ويحرص على مشاهدتها آلاف السائحين سنويًا.

والجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التى شيدوها فى كل مكان، وتعد هذه الآثار كانت شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصرى القديم فى هذه البقعة من العالم.

كما أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، وأن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين.