الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلغوا الشرطة فورا.. برلماني يوجه رسالة للمصريين بعد واقعة المدرسة المتطرفة بـ أكتوبر

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم - أرشفية

علق سمير البطيخي، عضو مجلس النواب، على وجود مدرسة يطلق عليها المدرسة السورية في مدينة 6 من أكتوبر المتهمة بتعليم الأطفال أفكارًا متطرفة، التي نفت وزارة التربية والتعليم تبعيتها للوزارة، قائلا: "الاخوة السوريين مرحب بهم في مصر ولكن بعيدا عن التطرف والإرهاب".

وأضاف "البطيخي" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه بعد كشف وزارة التربية والتعليم حقيقة هذه المدرسة من كونها مكان للدروس الخصوصية وليست مدرسة، لابد أن يكون هناك رقابة قوية من جانب الجهات المسؤولة على مثل هذه الاماكن لعدم تعرض الأطفال للأفكار المتطرفة الهدامة، والتأكد من عدم وجود غيرها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وزارة الداخلية قدمت نشرة منذ 3 سنوات تقريبًا تفيد بالتبليغ فورًا في حالة تاجير ارض او شقة او مكان ما من مالك إلى مستأجر إلى أقسام الشرطة للتأكد من عدم استغلاله فيما يخالف الشرع والدين والقانون.

وأوضح النائب، أنه ينبغي على كل مواطن أن يكون حريصا على املاكه من الارهاب والخونة، بالاضافة إلى التبليغ فورًا في حالة اكتشاف أي وكر يبث الارهاب والسموم في المجتمع.

يأتي ذلك بعد تاكيد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن المدرسة السورية في مدينة الـ6 من أكتوبر، المتهمة بتعليم الأطفال أفكارًا متطرفة، ليست تابعة للوزارة.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا ومعلومات عن ما يبدو أنها مدرسة سورية، في مدينة السادس من أكتوبر، وقالوا إنها تعلم الأطفال أفكارًا متطرفة.

وأضاف شوقي، في تصريحات على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، أن الوزارة سارعت بالتحقق من الأمر، موضحًا أن هذه "المدرسة" لا تتبع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من قريب أو بعيد، كما أنها "ليست مدرسة" ولكنها مركزًا للدروس الخصوصية.

ولفت إلى أن المديرية بالتعاون مع التنمية المحلية ووزارة الداخلية، سيغلقون هذا المكان، لكونه مخالف لقوانين الدولة المصرية، مضيفًا أنه ينتظر تقريرًا مفصلًا من المديرية عن هذا الموضوع للوقوف على كافة تفاصيله، وسيتم إعلانها فور الانتهاء منها.