الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك عاجل من البرلمان بشأن تصوير أفلام إباحية في معبد الأقصر

تحرك عاجل من البرلمان
تحرك عاجل من البرلمان بشأن تصوير أفلام إباحية في معبد الأقصر

توجه خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، ووزير الآثار، بشأن "قيام مخرجين أجانب بتصوير أفلام إباحية في ساحة معبدي الأقصر والكرنك".

وقال " أبو طالب" في طلب إحاطته، لم تتوقف الآثار الفرعونية عن إبهار آلاف السياح الوافدين عليها بشكل يومي من شتى بقاع العالم، ولن يتوقفوا عن التقاط الصور التذكارية في الأماكن الأثرية، ليسجلوا تلك اللحظات النادرة، ولكن السنوات الأخيرة شهدت ظاهرة متكررة، وصادمة، فبين الحين والآخر ، يفاجأ الجميع بسائحات ينشرن صورا عارية وإباحية لهن في حضرة المناطق الأثرية المصرية.

وأوضح " أبو طالب"، لم يخل معبدا الأقصر والكرنك اللذان خصصا لعبادة الإله آمون قديما بمدينة المائة باب "مدينة الشمس"، من هذا الانتهاك بتصوير أفلام إباحية وقيام عارضات الأزياء الأجنبيات اللاتى ينتهزن غياب الرقابة من وزارتي الآثار والسياحة ويلتقطن بعض الصور العارية بالمناطق الأثرية.

وتساءل عضو لجنة الدفاع بالبرلمان، أين دور الجهات المعنية في وزارتي السياحة والآثار من هذا الأمر الذي يسئ إلى سمعة الحضارة المصرية؟.. ومن الذي سمح لهم بالتصوير وانتهاك حرمة المعابد ؟.

وكانت قد أصدرت نيابة الأقصر قرارا بترحيل سائحتين أمريكية وأوكرانية عقب التقاطهما صورًا عارية داخل معبدى الاقصر و الكرنك بالأقصر بعد التحقق من معها وتم تسليمهما للسفارة الأمريكية والأوكرانية بالقاهرة.

تعود الواقعة إلى محاولات عدة لسائحتين التسلل بملابس فاضحة لمعابد الأقصر، إلا أن يقظة رجال الأمن والحراس كانت لهم بالمرصاد. حيث نجحت شرطة السياحة والآثار بالأقصر فى القبض على سائحتين إحداهما أمريكية والأخرى أوكرانية أثناء قيامهما بتصوير أفلام إباحية بمعبدى الأقصر والكرنك.

القصة الأولى ، تعود إلى قيام سائحة أمريكية الجنسية بالذهاب إلى معبد الكرنك بملابس غير لائقة، فقامت الأجهزة الأمنية بمنعها من الدخول، إلا بعد أن ترتدى ملابس لائقة، وبالفعل ذهبت وعادت مرة أخرى بملابس لائقة، فسمح لها بالدخول، لكنها استطاعت الدخول إلى صالة الأعمدة بالمعبد، وقامت بخلع ثيابها.

بدأت السائحة الأمريكية بعد خلع ملابسها في التقاط صور لها لاستخدامها بملابس فاضحة وغير لائق ارتدائها في المناطق الأثرية، لاستخدامها فى الدعاية كعارضة أزياء، ما جعل الحراس يتحفظون عليها وإبلاغ شرطة السياحة والآثار، خاصة بعد التحقق من عدم امتلاكها تصريحا بالتصوير الدعائي.

القصة الثانية، تزامنت مع الواقعة الأولى ، ففى نفس الوقت قامت سائحة أوكرانية بالدخول إلى معبد الأقصر، وفوجئ الحراس بقيامها بخلع جلباب كانت ترتديه، لتبقى بمايوه "قطعتين"، بالإضافة إلى ارتدائها نقابًا، وهو ما أثار الريبة والشك لدى رجال الأمن، حيث بدأت في التصوير، وعلى الفور تم التحفظ عليها من قبل شرطة السياحة والآثار.

تم تحرير محضر لكل من السائحتين وتم تحويلهما إلى النيابة العامة لتولى التحقيقات.