وصل أمير بريطانيا «ويليام» وزوجته «كيت ميدلتون» إلى باكيستان الإثنين الماضي للاحتفال بـ"الروابط الفريدة" بين البلدين خلال جولة معايشة للثقافات والذكريات، نقدم لكم أهم اللقطات التي سجلها الثنائي خلال زيارتهم المميزة.

 قابلهم أهالي البلدة بالترحاب، بينما تقدم إليهم الأطفال في الزي الرسمي الباكيستاني مهللين، بينما استقبلهم «توماس درو» المفوض السامي البريطاني في باكيستان.

 

تهيأت كيت المرأة البسيطة والأنيقة بمظهر مستوحى من الناحية الثقافية للبلاد، واختارت درجات اللون الأزرق لتضفي لمسة ملكية أنيقة على إطلالاتها خلال الجولة وهو ما اتبعت فيه خطى الأميرة ديانا خلال زيارتها لباكيستان من قبل، الملابس من ابتكار أحد المفضلين «كاثرين واكر»، وقد أضافت إليها حذاء من اللون البيج.

 

كانت أول نزهة للزوجين في كلية "إسلام آباد" النموذجية للفتيات خلال اليوم التالي، وقد رحبت الفتيات بهما، وعبرت إحداهن عن حبها الشديد للأميرة الراحلة «ديانا» والدة ويليام الذي تفاجئ ورد عليها وقال "نعم أنا أيضصا كنت من أشد المعجبين بأمي".

 

بينما جلس الثنائي على الطاولات، وشاركوا الأطفال التعليم العملي والفني، والألعاب المفيدة، ثم توجها كيت وويليام إلى متنزه "مرج الله" لمشاهدة الحياة البرية التي أحبها ابنهما جورج كثيرًا.

 

وفي إطلالة رسمية ممتزجة بالثقافة الباكيستانية ظهرت كيت مرتدية فستانًا من اللون الأخضر الفاتح (الزمرد) مع بنطلون أبيض كريمي، وشال من نفس لون الحذاء الأسود المموه بالإضافة إلى أقراط من صناعة باكيستانية، وذلك خلال مقابلتهما لرئيس الوزراء «عمران خان» صديق الأميرة ديانا.

 

ظهر الزوجان مرتديان ثوبان من اللون الرسمي للبلاد، الأخضر الغامق مثل لون علم باكيستان خلال حفل استقبال أقيم على شرفهما.

 

وصل الزوجان إلى الحفل في "توكتوك"، كان قد تم تزيينه وزخرفته بألوان نابضة بالحياة وأشكال للحيوانات مثل النمر والطاووس.

 

توجه الزوجان وأبنائهما إلى الجبال يوم الأربعاء، وذلك لرغبتهما في رؤية ومعايشة تأثير التغير المناخي على المحليات في شمال البلاد، ارتدت كيت قبعة "شيترال الهندوسية" التقليدية بالقرب من الحدود الأفغانية، بالإضافة إلى شال وسترة مطرزة، وارتدى ويليام معطفًا طويلًا تقليديًا ومنقوشًا أيضًا.

 

صدم كيت وويليام تراجع وذوبان الأنهار الجليدية في السنوات الأخيرة نتيجة للاحتباس الحراري خلال زيارتهما لسلسلة جبال هندو كوش.

 

زار الزوجان الملكيان قرية كانت قد ضربتها الفياضانات في وادي شيترال، مما تسبب في تدمير الأراضي الزراعية والأنهار الجليدية، وقد ارتدى الثنائي قبعتان من الريش على رأسيهما.

 

وقد دار نقاش بينهما وبين السكان المحليين لمعرفة مشاكلهم وآرائهم في طرق لتغيير نمط وطريقة حياتهم.