الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير شديدة اللهجة من ترامب لـ أردوغان بسبب سوريا.. ومئات الأكراد يلجأون إلى العراق.. أبرز ما قالت الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

الشرق الأوسط: مئات الأكراد السوريين يلجأون إلى العراق
سبق: تحذير شديدة اللهجة من ترامب لـ إردوغان بسبب سوريا
عكاظ: بريكست في صراع مع الزمن قد يؤدي إلى موعد آخر للخروج

تناولت الصحف السعودية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك أن نحو 500 كردي سوري وصلوا خلال الأيام الأربعة الماضية إلى إقليم كردستان العراق المجاور، فارين من العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا، بحسب ما أشار مسؤولون أمس.

وقالت "الشرق الأوسط" إن تلك العائلات نقلت إلى مخيمات للاجئين في شمال غربي العراق، والتي كانت ملاذًا آمنًا لملايين النازحين العراقيين مع اجتياح تنظيم «داعش»، للبلاد في العام 2014، بحسب مسؤول في محافظة دهوك، الحدودية مع سوريا، تحدث إلى وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح المسؤول الذي حجبت الوكالة هويته، أن هؤلاء اللاجئين وصلوا على دفعات عدة.

من جهتها، أكدت المنظمات غير الحكومية العاملة في إقليم كردستان العراق، أنها في حالة تأهب قصوى منذ بدأت أنقرة قبل أسبوع عملية عسكرية في شمال سوريا، مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الغرب في قتال عناصر «داعش». وكانت منظمة الهجرة الدولية أفادت مساء السبت بأن «182 كرديًا سوريًا عبروا الحدود إلى كردستان العراق، هربًا من القصف في شمال شرقي سوريا».

وردًا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، عن هؤلاء، قال معاون محافظ دهوك للشؤون الإنسانية إسماعيل أحمد إن «هؤلاء أصلًا كانوا حصلوا على إقامات في إقليم كردستان، ويبدو أنهم توجهوا إلى ذويهم قبل وقوع المعارك وحوصروا هناك... واليوم تمكنوا من العودة». واندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بين الجيش السوري والقوات الكردية من جهة والفصائل المقاتلة الموالية لتركيا من جهة أخرى في شمال سوريا.

وكانت القوات الكردية قد دعت الجيش إلى الانتشار في مناطق واقعة في الشمال السوري، منها منبج وعين عيسى، للتصدي لهجوم أنقرة التي سيطرت مع حلفائها من الفصائل المقاتلة، منذ شن هجومهم قبل أسبوع، على مساحة من الشريط الحدودي تمتد لنحو 120 كيلومترا.

وأفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى بمقتل خمسة أشخاص نحرا على يد عناصر من تنظيم «داعش»، غرب الموصل. وقال النقيب أحمد العبيدي من شرطة الموصل إن «عناصر من تنظيم داعش اقتحموا منزلا في قضاء البعاج، غرب الموصل، وقاموا بنحر عائلة مكونة من الأب والأم وطفلتهما بعمر سبع سنوات ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».

وأضاف أن «عناصر داعش نحروا أيضا رجلا مسنا وشقيقه في القضاء قبل أن يلوذوا بالفرار».

وأوضح أن «القوات الأمنية في القضاء طوقت مكان الحادثين وسلمت جثث القتلى للطب العدلي وفتحت تحقيقا بالحادث». وما زال عناصر «داعش» ينشطون في مناطق غربي محافظة نينوى حيث ينفذون عمليات اغتيال وتفجيرات ضد القوات الأمنية العراقية والمدنيين الذين يتعاونون مع القوات العراقية رغم القضاء على تنظيم «داعش».

وقالت "سبق" أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حذّر نظيره التركي رجب طيب إردوغان، في رسالة غير عادية أرسلها إليه في اليوم الذي شنت فيه تركيا هجومها في شمال سوريا قائلًا "لا تكن أحمق"، منبهًا إياه من أنه يخاطر بأن يذكره التاريخ كـ"شيطان".

وبعد ثلاثة أيام على سحب القوات الأميركية من المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، وهي خطوة اعتبرت بمثابة ضوء أخضر لتركيا لتبدأ عمليتها العسكرية، أبلغ ترمب إردوغان بأنه سوف يدمر اقتصاد أنقرة إذا ما ذهب الغزو بعيدًا.

وفي لهجة تخلو من المجاملات الدبلوماسية، بدأ ترامب رسالته بتهديد صريح.

وكتب الرئيس الأميركي في الرسالة المؤرخة في 9 أكتوبر، والتي أكد البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية صحتها: "دعنا نتوصل إلى اتفاق جيد".

وأضاف: "أنت لا تريد بأن تكون مسؤولًا عن ذبح الآلاف من الناس، وأنا لا أريد أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي...وسأفعل ذلك".

وتابع: "سوف ينظر إليك التاريخ بشكل إيجابي إذا قمت بذلك بطريقة صحيحة وإنسانية (...) وسوف ينظر إليك إلى الأبد كشيطان إذا لم تحدث الأمور الجيدة".

ولفت ترمب إلى أن "اتفاقًا عظيمًا" أمر ممكن إذا قام الرئيس التركي بمفاوضة القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الذي تصنفه تركيا على أنه "إرهابي" لعلاقته مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في تركيا.

وختم ترمب رسالته إلى إردوغان بالقول "لا تكن رجلًا متصلبًا. لا تكن أحمقًا"، مضيفا "سوف أتصل بك لاحقًا".

وأكدت "عكاظ" أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يأمل في التوصل إلى اتفاق معدل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) مع قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 خلال قمتهم الاعتيادية التي ستبدأ اليوم. وتصر بروكسل على أنه لن تجرى أي مفاوضات خلال القمة، ما يعني أنه يتعين التوصل إلى تقدم في المحادثات قبلها. وتجدر الإشارة إلى أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يتعين أن يحصل على موافقة نواب بريطانيا ونواب الاتحاد الأوروبي. واستأنفت المفاوضات الماراثونية وذلك قبل الموعد المقرر للقمة الأوروبية وكذلك الموعد المقرر لبريكست في 31 أكتوبر الجاري.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن الجانبين «يواصلان إحراز تقدم»، إلا أنه لم يعط أي تفاصيل بشأن فحوى المفاوضات. واستؤنفت المحادثات صباح الأربعاء بعد سلسلة مفاوضات طويلة استمرت حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، في مسعى لتفادي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن لندن قدمت تنازلات جديدة فيما يتعلق بقضية الحدود الآيرلندية المثيرة للجدل، ما مهد الطريق بصورة حقيقية لحدود جمركية عند البحر الأيرلندي بين البر الرئيسي بريطانيا وأيرلندا الشمالية اللتين تشكلان معا المملكة المتحدة. وتحدث كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه عن سير المفاوضات، قائلا إنه لا يزال هناك «مشاكل كبيرة» يجدر «معالجتها».