وزير الخارجية العراقي ونظيره الفرنسي يبحثان مصير العناصر الإرهابية المحتجزة في سوريا.. تفاصيل

كشف وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم عن المحادثات التي دارات بينه وبين نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الخميس، مشيرا إلى الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية".

وقال الحكيم: "بحثنا مع الجانب الفرنسي إعادة إعمار المناطق المحررة"، مضيفا "كما بحثنا جهود تخفيض التوتر في الخليج وحرية الملاحة".

وتابع الحكيم قائلا: "بحثنا مصير العناصر الإرهابية المحتجزة في الداخل السوري في ضوء العمليات العسكرية التركية"، مشيرا إلى أن مقاتلون تابعون لداعش وعوائلهم فروا من سوريا تجاه الحدود العراقية.

وأضاف الحكيم أن العراق سيأخذ جميع المقاتلين العراقيين لدى داعش وعوائلهم لمحاكمتهم.

وأكد وزير الخارجية العراقي على أن بغداد ستعمل على عودة سوريا للجامعة العربية.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي إن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين في السجون في شمال سوريا كبير.

وشدد على مواصلة التعاون حتى يتم التأكد أن المقاتلين الموقوفين في سوريا لن يفلتوا من العقاب.

وأعرب لوديان عن أمله في أن يتراجع التوتر في المنطقة من خلال إرادة إيرانية بالابتعاد عن زعزعة الاستقرار.

وقد بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الخميس، زيارة رسمية لبغداد تستمر يوما واحدا.

وتثير العملية العسكرية التي باشرتها القوات التركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا مخاوف من فرار مقاتلين أجانب تحتجزهم وحدات حماية الشعب الكردية. وهذا ما يطرح بإلحاح مسألة محاكمتهم في وقت توجه أكراد سوريا بعدما تخلت عنهم الولايات المتحدة إلى نظام دمشق طالبين مساعدتهم في التصدي للقوات التركية.