EN 
- 814 إسرائيليا يقتحمون الأقصى ويطردون المصلين في عيد العرش اليهودي
- 1350 إسرائيليا يقتحمون قبر يوسف وإصابة 51 فلسطينيا بنيران الاحتلال
- إطلاق النيران على الفلسطينيين وحملات اعتقال وحرق أشجار الزيتون
اقتحم مئات المستوطنين اليوم، الخميس، المسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام عيد العرش، تزامنا مع تشديدات على دخول المصلين إلى الأقصى وإبعادات عنه.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 814 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، على شكل مجموعات متتالية.
وكانت مجموعات المستوطنين بأعداد كبيرة وتعمدت الشرطة إدخال المجموعات واحدة تلو الأخرى، حتى أن ثلاث مجموعات كبيرة تواجدات في الأقصى (جهة ساحة المصلى القبلي وثانية عند باب الرحمة وثالثة عند باب القطانين)، وذلك ليتمكن أكبر عدد من اقتحام الأقصى خلال فترة الاقتحامات المخصصة من الساعة 7:30 صباحا - 11:00 قبل الظهر.
وعلى أبواب المسجد الأقصى، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز هويات الوافدين إليه من النساء والرجال والفتية.
وأبعدت سلطات الاحتلال أمس إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة واعتقلت 4 نسوة، وستعقد خلال الدقائق القادمة جلسة لهن.
وكثفت جماعات الهيكل المزعوم من دعواتها لمواصلة اقتحام الاقصى في الايام المتبقية لعيد العرش، وخلال فترة الاقتحامات بعد ظهر اليوم.
ذكر موقع "والاه" العبري، أن حوالى 1350 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا قبر يوسف، قرب مدينة نابلس، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي.
وقال الموقع إن مواجهات عنيفة اندلعت عند قبر يوسف، وأدت لإصابة عشرات الشبان الفلسطينيين، بينهم 3 بالرصاص الحي.
وأصيب 51 فلسطينيا بنيران الاحتلال في منطقة الضاحية وشارع عمان بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف بنابلس لأداء الصلوات والطقوس الدينية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 51 فلسطينيا أصيبوا بينهم 3 إصابات بالرصاص الحي نقلت إلى مستشفى رفيديا، وإصابة واحدة بالرصاص المطاطي نقلت إلى مستشفى رفيديا، و13 إصابة بالرصاص المطاطي جرى إسعافها ميدانيًا، و34 إصابة إختناق بالغاز بينهم ٤ أطفال رضع جرى إسعافهم ميدانيًا.
جاء ذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي قامت بحراسة مئات المستوطنين الذين وصلوا بحافلات خاصة إلى قبر يوسف قرب مخيم بلاطة شرق نابلس.
وفتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها صباح اليوم، الخميس، صوب مراكب الصيادين ببحر شمال قطاع غزة.
وقالت لجان الصيادين إن الزوارق الحربية أطلقت النار على الصيادين على بعد ثلاثة أميال في منطقة السودانية شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وكان تقرير حقوقي أكد أن 85% من الصيادين بقطاع غزة تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، الخميس، 10 شبان فلسطينيين، خلال حملة اعتقالات واسعة، نفذتها بمناطق متفرقة بالضفة الغربية.
نشاطات أمنية
وقال موقع "والاه" إن قوات الجيش اعتقلت من وصفهم بالمطلوبين للجيش، بزعم مشاركتهم في نشاطات أمنية، مشيرًا إلى أنه تم تحويلهم للتحقيق.
وأضاف الموقع العبري، أن قوات الجيش الإسرائيلي، عثرت الليلة على قطعة سلاح من طراز كالرو، في قرية بيت عوا، قضاء الخليل، وقامت بمصادرتها.
وقام مجموعة مستوطنين إسرائيليين بإضرام النار في حقول الزيتون والاعتداء على قاطفي الزيتون والمتضامنين الأجانب في قرية بورين جنوب نابلس، علاوة على تدنيس واقتحام المسجد الأقصي.
وأفاد غسان دغلس، مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة، بأن 30 مستوطنا من مستوطنة "ايتسهار" هاجموا المزارعين والمتضامنين خلال قطف ثمار الزيتون جنوب شرق بورين، واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة أحد المتضامنين بكسور وهو "ناشط إسرائيلي"، و4 متضامنين أجانب، وأشار دغلس إلى أن المستوطنين أضرموا النار في حقول الزيتون.
وانتشرت قوات الاحتلال والشرطة والمخابرات بكثافة في ساحات الأقصى، لتأمين جولات واقتحامات المستوطنين للمسجد، فيما رافقت مجموعة من القوات المقتحمين خلال سيرهم في ساحات وأروقة المسجد.
وعيد المظال أو السوكوت بالعبرية أو عيد العرش، يبدأ في الخامس عشر من شهر أكتوبر حسب التقويم العبري ويستمر ثمانية أيام ويأتي بعد عيد الغفران، وهو إحياء لذكرى خيمة السعف التي آوت اليهود في العراء أثناء خروجهم من مصر، وفي نهايته يحتفل باستلام التوراة وتسمى فرحة التوراة "سمحات تورا".
