الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية.. تركيا تقصف رأس العين رغم وقف إطلاق النار.. وتصاعد الاحتجاجات في لبنان

الصحف السعودية
الصحف السعودية

سبق: القوات التركية تقصف رأس العين رغم إعلان وقف إطلاق النار
عكاظ: تصاعد الاحتجاجات الشعبية في لبنان والسفارة السعودية تحذر رعاياها
الشرق الأوسط: اتفاق سعودي فلسطيني على تشكيل لجنة اقتصادية ومجلس أعمال مشترك


تناولت الصحف السعودية اليوم الجمعة المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك أن وزير التربية اللبناني أكرم شهيب، أعلن إغلاق المدارس والجامعات اليوم (الجمعة)، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي عمت المناطق اللبنانية، حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع.

وقالت "عكاظ" أنه تم تفريق المحتجين في بيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم، مما تسبب في حدوث إصابات وحالات إغماء.

وقال المكتب الإعلامي للوزير شهيب في بيان: "تغلق المدارس الرسمية والخاصة والجامعات يوم الجمعة 18 (تشرين الأول) 2019 بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد".

من جهتها طالبت السفارة السعودية في لبنان مواطنيها المقيمين والزائرين بالحذر وتجنب أماكن الاحتجاجات، وقالت السفارة السعودية في بيان: "نظرًا للأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها الجمهورية اللبنانية، وحرصًا على سلامة المواطنين السعوديين، تود سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت من جميع المواطنين المقيمين والزائرين أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن التظاهرات والاحتجاجات".

وبدأت المظاهرات الاحتجاجية مساء الخميس في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتس آب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية، وقام المتظاهرون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة في كافة المناطق اللبنانية في العاصمة بيروت، في جبل لبنان، وشماله وجنوبه وشرقه.

ولاحقًا أعلن وزير الاتصالات محمد شقير التراجع عن مسألة فرض ضريبة على "واتس آب "، إلا أن المظاهرات استمرت في مختلف المناطق اللبنانية واستمر إغلاق الطرقات.

وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط الحكومة احتجاجًا على "الأوضاع الاقتصادية الصعبة "وضد الضرائب التي أقرتها الحكومة، وطالبوا باسقاط "حكومة الضرائب".

ولا يزال المتظاهرون حتى الآن يملؤون الساحات في كافة المناطق اللبنانية.

وقالت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في تصريح للتلفزيون اللبناني، إن "التظاهرات سلمية وهناك تعليمات بعدم الاحتكاك وحتى الآن لا توجد أعمال تخريبية والأمن ممسوك، وأي محاولات تخريبية ستواجهها القوى الأمنية".

وأضافت: "الحكومة خياراتها ضيقة وهي تحاول تجنيب الشعب الإنهيار" مشيرةً إلى أنه" من الضروري على الحكومة الموازنة بين إجراءات التقشف وتخفيف وطأتها على المواطن اللبناني".

ويعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم الجمعة في القصر الجمهوري في بعبدا لمناقشة الوضع المستجد.

وأكدت "سبق" أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن هدوءًا ساد منطقة شرق الفرات منذ إعلان الاتفاق الأميركي – التركي على وقف العمليات العسكرية هناك، مساء أمس (الخميس)، غير أن القوات التركية خرقت هذا الهدوء بتجدد القصف الصاروخي بعد منتصف ليل الخميس على مدينة رأس العين عند الشريط الحدودي، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية ومروحية في سماء المدينة.

وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له، في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، أن أصوات إطلاق نار سُمعت بشكل واضح في المدينة، صباح اليوم (الجمعة).

وأكد هذا الكلام مراسل وكالة «رويترز» للأنباء الذي قال إن دوي قصف وإطلاق للأسلحة النارية سُمع في منطقة رأس العين اليوم.

وبعد محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مساء أمس، أن تركيا ستعلق لـ5 أيام هجومها في شمال سوريا، وستوقفه بشكل تام إذا انسحب المقاتلون الأكراد من هذه المنطقة الحدودية ضمن هذه المهلة.

وتريد تركيا أن تنسحب القوات الكردية من منطقة بعمق 32 كيلومترًا تسعى إلى تحويلها لاحقًا إلى «منطقة آمنة» من أجل عودة ملايين اللاجئين إلى الأراضي السورية.

وتعتبر تركيا مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية «إرهابيين» بسبب صلاتهم بمسلحين من الأكراد يشنون حركة تمرد داخل تركيا.

وأفادت "الشرق الأوسط" أن أعلن في الرياض أمس عن إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي – فلسطيني، في خطوة من شأنها أن تشكل دعمًا اقتصاديًا قويًا للشعب الفلسطيني، وتخفف المعاناة وأزمة السيولة التي يعيشها جراء الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنه بناء على المحادثات التي تمت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الفلسطيني، ومحادثاته مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وزير الدفاع، واستجابة لرغبة الرئيس محمود عباس، فقد تم الاتفاق على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي - فلسطيني.

وجاء إعلان الاتفاق بعد أن عقد الأمير محمد بن سلمان جلسة محادثات رسمية مع الرئيس محمود عباس في الرياض، أمس، جرى خلالها استعراض تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة بشأنها، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.