EN 
قال منير أديب، الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، إن تركيا تتحرك من مشروع تحاول أن تفرضه على المنطقة العربية والذى يدعو إلى إثارة الفوضى وتهديد الأمن والسلم بكل المنطقة العربية.
وأضاف "أديب" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن ما يحدث الأن بسوريا والعدوان التركى لها هو السر الحقيقى وراء احتضان جماعات الإسلام السياسى على الأراضى التركية حتى فى مصر وأماكن كثيرة بقلب أفريقيا، مؤكدا أن لها دور كبير بالصومال ودول الساحل والصحراء.
وأوضح أن تركيا الآن تقوم بدور قد يكون هو الأخطر من نوعه ليس فقط بإثارة هذه الفوضى ودعم تلك الجماعات المتطرفة شرقا وغربا، إنما تحاول جاهدة إخراج قيادات وأمراء الدم الذين دخلوا السجون الكردية، لافتا إلى خروج منهم أعداد كبيرة قد بلغ 1000 مقاتل التابعين لتلك التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أننا ندرك أن تركيا عندما وافقت منذ ساعات على هذا الإتفاق بضغط من الإدارة الأمريكية، مضيفا إلى أنها تراوغ، مؤكدا أنها بالشهر الماضى قامت بدعم حركة الأخوان المسلمون بمصر لإثارة الفوضى بأشكال وصور مختلفة أبرزها المنصات الإعلامية التى تخرج من أسطنبول، موضحا أنها فشلت فى ذلك وبدأت فى محور أخر له علاقة بإخراج قيادات المتطرفة الإرهابية الموجودة بالسجون السورية.
وأكد أن تركيا تراوغ وتحاول إخراج التنظيمات المتطرفة منها حركة الأخوان المسلمون، مشيرا إلى أنهم يدعون الحرية والديموقراطية وأنهم ضد الدم، بينما هم الأن ما بين أردوغان الذي يقتل المدنيين وبين الإخوان عبر منصاتها الإعلامية بتركيا.
