الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر في أسبوع.. الطيب يستقبل وفدا من قدماء المحاربين وقاضي قضاة فلسطين.. ويؤكد: العالم بحاجة إلى مراكز الحوار بين الأديان.. والمشيخة تخص صدى البلد بإطلاق الرسالة الثالثة عن توفير الأمان للطفل.. صور

حصاد الأزهر في أسبوع
حصاد الأزهر في أسبوع

حصاد الأزهر في أسبوع
قدماء المحاربين: الحرب الفكرية التي يقودها الأزهر لا تقل ضراوة عن مواجهة الإرهاب
شيخ الأزهر: العالم بحاجة ماسة إلى مراكز الحوار بين الأديان
مفتي سنغافورة: خريجو الأزهر شعاع نور لمجتمعنا
الهباش: موقف شيخ الأزهر تجاه القضية الفلسطينية له تأثير على قادة ورؤساء الدول
الأزهر يخص صدى البلد بإطلاق الرسالة الثالثة عن توفير الأمان للطفل


شهدت مشيخة الأزهر خلال الأسبوع الجاري، عدة أحداث وفعاليات مهمة، نرصد أبرزها في التقرير التالي.

في البداية، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مجموعة من القدماء المحاربين.

وقال الإمام الأكبر إن حرب أكتوبر ستظل تذكر المصريين بمعاني العزة والكرامة، وستبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوتها وصلابتها في وجه الطغاة والمستعمرين، مشيدًا ببسالة قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، الذين ضربو أروع الأمثلة فى البطولة والتضحية؛ لتحرير الأرض واستعادة الكرامة.

وأضاف أن علماء الأزهر الشريف، ساهموا بكل قوة فى حرب أكتوبر المجيدة، من خلال قيام شيخه وقيادته وعلمائه الأجلّاء، بالوقوف جنبًا إلى جنبٍ مع جنودنا البواسل.

من جانبهم، أعرب قدماء المحاربين عن اعتزازهم لشخص فضيلة الإمام الأكبر وتقديرهم الكبير لدور الأزهر الشريف في دعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها القوات المسلحة، مؤكدين أن الحرب الفكرية التي يقودها الأزهر الشريف؛ لمكافحة الفكر المتطرف والإرهابي، لا تقل ضراوة عن الحرب التي تقودها الدولة المصرية للقضاء على الإرهاب.

كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ألطاي أبيبو لايف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزار باييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بكازاخستان، بحضور السفير، أرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة.

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن العالم الآن بحاجة ماسة إلى مراكز حوار حقيقية بين الأديان، خاصة في ظل تنامي خطابات الكراهية والعنف في الشرق وأيضًا نزاعات التطرف اليميني في الغرب؛ باعتبارها تمثل طوق النجاة الوحيد لإنقاذ الإنسانية من صراع الحضارات، مبديًا استعداد الأزهر الشريف للتعاون مع مركز نور، وذلك من خلال إداراته المعنية بالحوار، من أجل تبني حوار حقيقي مع الآخر يقوم على إرساء مبدأ المواطنة بين جميع البشر.

من جانبه، أشاد رئيس مركز نور سلطان للحوار بين الأديان بجهود شيخ الأزهر فى إرساء قيم السلام والتعايش المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات، مؤكدًا تطلعه للاستفادة من جهود فضيلة الإمام الأكبر في الحوار بين الشرق والغرب، وخبرات مركز الحوار بالأزهر الشريف.

واستقبل الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر وفدًا من دولة سنغافورة برئاسة الدكتور محمد فطريش، مفتي جمهورية سنغافورة.

وقال عباس، إن مناهج الأزهر الشريف هي سبيل النجاة لمواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة التي غزت العالم على يد جماعات التشدد والإرهاب، وأن الأزهر يضطلع بدور كبير في نشر الصورة الصحيحة للإسلام في الداخل والخارج، من خلال مبعوثيه وخريجيه على مستوى العالم، واستقباله طلابًا من أكثر من ١٠٠ دولة، وتدريب الأئمة ورجال الدعوة، مؤكدًا حرص الأزهر على دعم أواصر العلاقات بين الأزهر وسنغافورة.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد سعيهم إلى رفع مستويات التعاون والاستفادة من خبرات الأزهر في مجال التعليم والدعوة، وأن خريجي الأزهر في سنغافورة يمثلون شعاع نور للمجتمع السنغافوري، وينظر الناس إليهم على أنهم أصحاب فكر سليم ومعتدل، وكثيرًا ما يقومون بدور كبير في نشر التسامح بين أتباع الديانات المختلفة، ويتبوءُون مناصب بارزة، مشيرًا إلى أن مسلمي سنغافورة أنشأوا منذ ٢٠٠٧ «مركز الوئام الديني» لنشر التسامح والتعايش السلمي ويقوم بدور مهم في إرساء قيم الاندماج داخل سنغافورة.

واستقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، خلال زيارته للقاهرة.

وقال الإمام الأكبر إن موقف الأزهر الشريف ثابت تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها بالغالي والنفيس على أرض الواقع وفي المحافل الدولية، داعيًا الدول المحبة للسلام إلى الوقوف بجوار الحل العادل للقضية الفلسطينية، وحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات المتكررة.

من جانبه، أطلع قاضي قضاة فلسطين، الإمام الأكبر على تطورات الحالة الإنسانية في فلسطين خاصة الوضع في مدينة القدس المحتلة، مشيرًا إلى ضرورة وجود موقف عربي موحد تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني على وجه العموم ومدينة القدس المحتلة على وجه الخصوص، لافتًا إلى أن موقف الإمام الأكبر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية له تأثير كبير بين قادة ورؤساء الدول.

من ناحية أخرى، استضاف برنامج ست الستات، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، والذي تقدّمه الإعلامية دينا رامز، أعضاء فريق حملة "جنة" التي أطلقها المركز الإعلامي، للتوعية بخطر العنف ضد الأطفال، وشرح أحدث الطرق والأساليب السليمة للتربية، مُعتمدة في ذلك على الأسلوب العلمي المُبسط، مع سرد قصص السيرة النبوية في التربية وبيان كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال.

خصّ المركز الإعلامي للأزهر الشريف برنامج ست الستات بإطلاق الرسالة الثالثة للحملة تحت عنوان: "توفير الأمان للطفل ونتيجة ذلك على الأسرة والمجتمع".

قال محمد دياسطي، عضو حملة «جنة» التي أطلقها الأزهر الشريف لمناهضة العنف ضد الأطفال، إن الحملة تعمل وفقًا للأدوات الموجودة لدى المركز الإعلامي للأزهر من خلال التواصل مع القنوات والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالأزهر الشريف.

وأضاف «دياسطي»، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج «ست الستات»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن الحملة تستهدف إقامة ندوات وورش تدريبية والتعامل مع المدرسين المختصين بالمراحل التعليمية الابتدائية.

وتابع: «وسائل الإعلام عليها دور في الترويج للحملة والتعريف بأهدافها».