الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

37 كلمة أوصى رسول الله بالدعاء بها لدوام النعم

دعاء داوم عليه رسول
دعاء داوم عليه رسول الله لدوام النعم

قال الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن من عظيم منن الله تعالى على الصفوة من عباده، ما اختصهم به من كريم السجايا وجميل الصفات، التي عظمت بها أقدارهم، وسمت بها منازلهم، وارتفعت بها درجاتهم عند ربهم.

وأوضح «خياط» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، أن من أجل هذه الصفات قدرًا، وأعظمها أثرًا: صفة الشكر، وهو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه محبة وشهودًا، وعلى جوارحه طاعة وانقيادًا.

وتابع: وهو دليل على كمال عقل، وصلاح قلب، وصحة نفس، وسمو روح، وقد جاء في كتاب الله الأمر به كما جاء النهي عن ضده، وهو الكفران وجحود النعم، وعدم الإقرار بها، أو استعمالها فيما يكره المنعم، فقال سبحانه: « فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ »، وجاء فيه أيضا الثناء على أهل الشكر حيث وصف به أفضل الذكر.

واستدل بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يجعله كثير الشكر له على آلائه، وكان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطواعًا، إليك مخبتًا إليك أواهًا منيبًا…» الحديث.