الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جرائم قتل والمتهم حدث.. اغتصاب وقتل وبلطجة في تلا

مسرح الجريمة
مسرح الجريمة

جريمة تلو الأخرى وحدث يلحق بالاخر ودماء تسيل وأبرياء تقتل والمتهم حدث ويقف القانون عاجز أمامه وعاجزا عن رد الحقوق لأصحابها وردع المتهم لكي يكون عبرة لغيره حتي لايتجرأ أحد علي استحلال دماء الأبرياء بدون وجه حق.
 جريمة اغتصاب فشل منفذها في انتهاك فريسته فقرر قتلها حتى لا يعلم أحد بمصيبته ، ولحقتها جريمة قتل لشاب في مقتبل عمره كل ذنبه أنه شهم ورفض رؤية الخطأ والسكوت عنه والمتهمين الأساسيين في الجريمتين حدث تحت السن القانونية.

جريمتان متتاليتان هزت أرجاء مركز تلا التابعة لمحافظة المنوفية وخلعت معها قلوب المصريين تعاطفا مع المجني عليهما اللذان فقدا حياتهما بدون أدنى وجه حق. 

وبدأت الواقعة الأولي بتغيب ربة المنزل المدعوة "م. ه" عن منزلها لمدة تخطت الساعة، مع علم زوجها بأنها ذهبت لمنزل جارتها الذي مازال تحت الإنشاء لإحضار الغلال الخاصة بها والتي كانت قد وضعتها أعلى سطح جيرانها في حرارة الشمس، فبدأ الزوج البحث عن زوجته في منازل الجيران ثم خطر بباله أن يصعد أعلى سطح المنزل المجاور لهم، والذي كانت زوجته قد أخبرته بأنها ذاهبة إليه، وبالفعل صعد لأعلى المنزل فلم يجد زوجته ولكنه وجد بعض الغلال التي كانت أعلى السطح قد تم تجميعها ومازال الجزء الباقي على الأرض.

فبدأت مخاوف الزوج تظهر على وجهه وأصبح يجري في المكان كالمجنون باحثا عن زوجته حتى خطر بباله البحث في غرف المنزل التي مازالت تحت الإنشاء مليئة بمواد البناء والمواد الخرسانية، وبمجرد دخوله إحدى غرف المنزل تسمرت قدماه على الأرض وكاد يفقد النطق ويقف قلبه، فقد وجد زوجته مسجاة على أرضية الغرفة والدماء تحاصرها وهناك آثار ذبح برقبتها، وهنا صرخ الرجل بأعلى صوته يستغيث بجيرانه ليهرول الجميع إليه ليفاجأوا بهول المنظر الذي رأوه وظل الجميع يتساءلون عن سبب هذا الحادث الأليم ومن المتسبب في مقتل هذه السيدة التي يشهد الجميع لها بحسن خلقها.

وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت للمكان وبدأت بفحص المحيطين بالمكان واستجواب الجيران المحيطين بالمكان، وتوصلت الجهات الأمنية إلى أن مرتكب الواقعة المدعو " أ. م"، 17 سنة، طالب ثانوية عامة، وروى الجاني تفاصيل الواقعة أمام رجال المباحث.

وقال إنه أثناء وقوفه عصرا أعلى سطح منزله، شاهد جارتهم تعتلي سطح أحد أقاربه الذي ما زال تحت الإنشاء وتقوم بجمع الغلال التي كانت وضعتها في حرارة الشمس، وهنا تحركت غريزته البهيمية وتملكه شيطانه وقرر التعدي عليها وإهدار شرفها، فنزل مسرعا من منزله ذاهبا للمنزل المجاور ثم قام بمناداتها وأخبرها بأنه يريدها في شيء ما، وبحسن نيتها قامت بالنزول لأسفل المنزل وذهبت تجاهه لتعرف ما الأمر، فإذا به ينقض عليها ليغتال شرفها ويدنس كرامتها، فقاومته أشد المقاومة ومنعته من الاقتراب منها، وبعد ابتعادها عنه أخبرته بأنها سوف تخبر والدته بما فعل معها وسوف تخبر زوجها وأهله.

وهنا غضب الشاب الشيطاني غضبا شديدا وفكر في عاقبة ما فعله ففكر سريعا في قتلها كي يخفي جريمته ويمنعها من التحدث عنه بسوء، فتقدم إليها يستسمحها ويطلب منها العفو عنه حتى اقترب منه وهاجمها ممسكا برقبتها وأسقطها أرضا ليجد بجواره قطعة حديدية لها شفرة شديدة، فقام بذبحها بها وتركها تنزف دمها وتصارع الموت معتقدا أنه نفذ بجريمته، ولكن قضاء الله أسرع وعدله أنفذ من أن يهرب بجريمته فلم تمر إلا ساعات قليلة حتى ألقي القبض عليه.

ثم تلتها جريمة أشد وطأة علي اذن السامعين ولته سببا في إنهاء حياته وسط الشارع بضربات غادرة من شاب لا يعرف الرجولة ولا يدرك ادني درجات الشهامة. 

واقعة مريرة استفاق عليها أهالي مركز تلا بمحافظة المنوفية فمع انتصاف النهار وخروج الطلبة من أبواب المدارس ومع خروج طلبة مدرسة الثانوية العامة من يومهم الدراسي فوجئ الطالب محمود البنا بوقوف شاب يدعي أحمد راجح أمام باب المدرسة ويقوم بمعاكسة طالبة أثناء خروجها من المدرسة وعندما لم تستجب له الفتاة قام بالتعدي عليها بالضرب علي مرأي ومسمع من الجميع، وفي هذا الوقت لم يتحمل الطالب محمود أن يري مثل هذا المنظر ويقف عاجزا متفرجا ، فرجولته تحول بينه وبين أن يقف مشاهدا لما يحدث ، والشهامة التي ولدت بداخله ترفض أن تقف صامتة أمام هذه التعديات السافرة.

فتدخل علي الفور بأسلوبه المحترم الراقي الذي يعرفه به الجميع لمنع هذه الفوضى ولإنقاذ هذه الفتاة من يد هذا المعتوه الذي لا يعرف أدنى مبادئ الرجولة ، فإذا بهذا الشاب المدعو أحمد راجح يسبه بأبشع الألفاظ وأقذر العبارات وانصرف من أمامه بعد إصرار احمد علي تخليص الفتاة من يده وانصراف الفتاة لمنزلها فوجئ محمود بالشاب المدعو أحمد يتجه نحوه ومعه صديق له وقام احمد بالاعتداء علي الطالب محمود البنا بمطواة طعنه بها في بطنه ثم قام مرافقه بتكبيل يديه ليطعنه ما يزيد علي السبع طعنات في بطنه وسط ذهول المارة في الشارع ثم تركوه وفروا هاربين، ليسقط محمود على الأرض مغشيًا عليه والدماء تسيل من حوله ليكون شهيدا لرجولته وشهامته وشهيد المبادئ والنخوة وتصعد روحه لبارئها وسط صراخ المارة ليستغيثوا بالإسعاف لإنقاذه.