الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تبهر العالم.. صباح البلد يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح.. فيديو

إلهام أبو الفتح
إلهام أبو الفتح

استعرض برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم، الأحد، مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، بعنوان "مصر تبهر العالم من جديد.. في أكبر خبيئة أثرية"، وجاء نص المقال كالتالى.

كنت بالأمس في الأقصر وشعرت بالفخر والسعادة وأنا أرى د. خالد العناني، وزير الآثار، دينامو الآثار العالم المتواضع الخلوق الذي يشيد به العالم كله، يعلن في حضور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس عاشق مصر وآثارها، والذي أصبح مجرد ذكر اسمه هو ترويج للسياحة في مصر، عن "خبيئة العساسيف" أكبر خبيئة أثرية بالأقصر اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عالم الآثار الدؤوب والذي يعمل ليل نهار بكل كفاءة حتى توصل للكشف الجديد، 30 تابوتا خشبيا لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة وكأنها دفنت بالأمس ولم يمر عليها أكثر من أربعة آلاف سنة، تم الكشف عنهم بنفس الوضع الذي تركهم عليه المصري القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، وهي كما قال الوزير: "أول خبيئة توابيت آدمية كبيرة يتم اكتشافها كاملة منذ نهاية القرن الـ١٩ قبل الميلاد"، وهي كنز جديد يضاف إلى كنوز مصر الفريدة، والجديد أن هذه الخبيئة اكتشفها عمال وأثريون مصريون وليست بعثة أجنيبة واستغرق اكتشافها شهرين من العمل الجاد.

أما هجوم أعداء النجاح وإطلاقهم الشائعات بأن هذا الكشف قديم وليس جديدا فهو كلام مزيف لا حقيقة له، فهذا كشف كبير يؤكد عظمة مصر وأبنائها، وهو حديث تم بأيدي البعثة المصرية وليس قديم كما أشاعوا، وقد أعجبني مثل جميل قاله وزير الآثار د. خالد العناني: "الماعت في مواجهة الأسفت"، والماعت هو الحق والعدل الذي يحكم به رئيس مصر، والأسفت هي الفوضى والشائعات والشعب المصري طول عمره ضد الأسفت ومع الماعت.

اكتشاف هذه الخبيئة يأتي في وقته تماما قبل شهور من افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي تم تخصيص قاعة به لعرض المجموعة كاملة ويتم نقلها لقاعة العرض بعد انتهاء أعمال الترميم الأولى على يد مجموعة متخصصة من مركز الترميم بالمتحف المصري بالتعاون مع مرمى منطقة آثار الأقصر.

من حق كل مصري أن يشعر بالفخر وبعظمة هذا البلد الذي قدم للعالم هذا الكشف الفريد الذي يشهد على عطاء مصر وتأثيرها في الحضارة الإنسانية، مبروك لمصر خبيئة الأقصر الجديدة.