تمارس سياسات إفقار بحق مواطنيها.. خفض الإعانات يطول 24 مليون إيراني

تواصل الحكومة الإيرانية قطع الإعانات النقدية عن مواطنيها وخفض الدعم لدرجة باتت الأزمة الاقتصادية تنهش في معظم البيوت الإيرانية، وفق ما ذكر تقرير لشبكة راديوا فاردا.

بناءً على التقديرات التي نشرتها تقارير صحفية، فلن يتلقى حوالي 24 مليون إيراني إعانات نقدية بحلول نهاية العام الإيراني الحالي، الموافق 20 مارس 2020.

قال مسؤولون إنهم قطعوا بالفعل الإعانات التي كان من المفترض أن تصل إلى 1100000 إيراني ، حسبما ذكرت وكالة مهر للأنباء يوم 19 أكتوبر.

وتم قطع الاعانات النقدية عن 700 ألف إيراني الشهر الماضي، والجمعة الماضية، تم تصنيف 400 ألف شخص آخر اعتبرتهم غير محتاجين لأي دعم نقدي.

وكانت قد بدأت الحكومة الايرانية دفع الإعانات النقدية في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد الذي تولى السلطة في عام 2005 وكان في منصبه حتى عام 2013.

وبموجب مخطط الدعم كان يتلقى كل إيراني حوالي 45 دولارا، وعلى الرغم من أن المبلغ قد يبدو ضئيلًا، إلا أنه بالنسبة للأسر الفقيرة التي تعيش في قرى أو في أحياء فقيرة في المدن الكبرى ، كان جزءا كبيرا من دخلها الشهري، وهو الأمر الذي قد يسبب اشتعال الأمور في إيران، مع ضغط الأزمة الاقتصادية على معظم الايرانيين.