الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تخافوا لكن احذروا.. مانشستر يونايتد يعيد الأمل للسيتي في الإطاحة بـ ليفربول

ليفربول ومانشستر
ليفربول ومانشستر يونايتد

فقد ليفربول أول نقطتين له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم ، وذلك بعد تعادله مع مضيفه نادي مانشستر يونايتد بهدف لكل منهما ، وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب أولد ترافورد ، في قمة الجولة التاسعة.

ليفربول رفع رصيده للنقطة 25 ، في صدارة الدوري الإنجليزي، وتقلص الفارق بينه وبين منافسه مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني لـ 6 نقاط فقط ، بعد فوز السيتيزن أمس على كريستال بالاس بثنائية ، بعد أن كان الفارق في الجولة الماضية 8 نقاط كاملة ، الأمر الذي جعل جماهير ليفربول يتوقعون فوز فريقهم مبكرًا بالدوري.

الفارق 6 نقاط ، لكن على جماهير ليفربول ، ولاعبيه أيضًا الحذر ، فالنادي لازمه النحس على مدار 30 سنة الماضية ، لم يتمكن فيها من معانقة لقب الدوري الإنجليزي ، ففي كثير من المواسم ، كان الريدز متصدرًا للدوري حتى آخر المحطات في الموسم ، لكن نحس الدوري الإنجليزي كان يلقي بظلاله على لاعبيه ، الذين كانوا يتفننون بإضاعة النقاط ، وبالتالي ضياع الدوري في نهاية المطاف، وتعادل مانشستر يونايتد اليوم أعاد للأذهان هذا السقوط.

ففي الموسم الماضي ، كان لاعبو ليفربول محتلين صدارة الدوري الإنجليزي ، بعد نهاية الدور الأول ، وبفارق 7 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي ، وبالتحديد حتى انطلاقة الجولة 21 ، والتي صادفت صدام قوي بين مانشستر سيتي والذي كان يمر بأسوأ حالاته بخسارته مباراتين متتاليتين أمام ليستر سيتي وكريستال بالاس، وليفربول الذي لم يخسر أي مباراة في الدوري آنذاك.

استضاف مانشستر سيتي ليفربول على ملعبه في الثالث من يناير من العام الحالي ، ليحقق السيتيزين انتصارًا هامًا بهدفين مقابل هدف ، ويقلص الفارق لـ 4 نقاط مع ليفربول.

بعد ذلك ،وفي الجولة 24 ، خسر مانشستر سيتي خسارة مفاجئة من نادي نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف ، وذلك قبل مباراة ليفربول وليستر سيتي في نفس الجولة بيوم واحد ، مما يتيح لرفاق المصري محمد صلاح إعادة الفارق بينهم وبين السيتي لـ 7 نقاط مرة آخرى ، لكن كالعادة لم يستغل الريدز الفرصة ،و تعادلوا مع ليستر بهدف لمثلهما ، ليصبح الفارق 5 نقاط.

في الجولة التالية ، تعادل ليفربول مع ويستهام بهدف لكل فريق ، وفاز السيتيزن على ارسنال 3-1 ، ليصبح الفارق 3 نقاط، بعدها في الجولة 27 ، استمر مسلسل نزيف النقاط ، وتعادل رفاق صلاح وماني مع مانشستر يونايتد بدون أهداف ، ليصبح الفارق نقطة وحيدة بين الريدز والسيتي ، والذي انتصر حينها على إيفرتون بهدفين نظيفين.

لاعبو ليفربول لم يكتفوا بالنقاط التي أضاعوها من قبل ، فتعادلوا هذه المرة مع نادي إيفرتون سلبيًا ، ليستغل رفاق الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الموقف ، ويقفزوا لصدارة البريميرليج ، بعد فوزهم على بورنموث بهدف نظيف.

استمر الحال هكذا حتى نهاية الدوري الإنجليزي ، والذي توج به مانشستر سيتي بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول ، ليصبح ليفربول الفريق الوحيد الذي يفوز 30 مباراة ، ويصل لـ 97 نقطة دون أن يتوج بالبريميرليج.

هذه الحالة لم تكن الأولى ، فموسم 2013-2014 كان ليفربول متصدرين الدوري حتى الجولة 36 ، حين خسروا في المباراة الشهيرة أمام تشيلسي بهدفين نظيفين ، ووقعة "زحلقة جيرارد " الشهيرة ، ليخسروا الدوري لصالح مانشستر سيتي أيضًا، لذا على جماهير ليفربول ولاعبيه أن يحذروا برغم الفارق المريح في النقاط والأداء كذلك ، وألا يتملكهم الغرور ، حتى يتمكنوا من إحراز اللقب الغائب عن خزائنهم لمدة 30 عامًا.

يتبقى 25 جولة في الدوري الإنجليزي ، ولدينا مباراتين لليفربول أمام مانشستر سيتي نفسه ، واحدة منها بعد 20 يوم تقريبًا من الآن على الأنفيلد رود معقل فريق الريدز.