EN 
أكد الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، الأستاذ المغربى بجامعة أمستردام الحرة بهولندا، أن استمرار المؤسسات الدينية فى دورها على الوجه الصحيح يساعد على تحصين أفراد الأمة خاصة فئة الشباب من الأفكار الشاذة والمتطرفة؛ ومن ثم حمايتهم من جماعات الفتن والإرهاب التى تخرب الأمم وتخطط لإسقاطها.
وأوضح " مرزوق " فى تصريح خاص لــ "صدى البلد" على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي لهذا العام بأن التحديات فى مجال الفتوى، والذى تواجه أمتنا الإسلامية تضع مسؤولية كبيرة على المؤسسات الدينية بضرورة وضع إستراتيجية رشيدة لإدارة الخلاف الفقهي بشكل حضاري.
ونوه إلى أن العلماء اختلفوا منذ قديم الزمان فيما بينهم؛ ولكن هذا لم يمنع من وجود إحترام وتسامح بين بعضهم البعض وإن تعددت مذاهبهم.
واختتم بأن مبدأ التسامح بين جميع البشر بشكل عام من أسس الدين الحنيف، وكذا العدل والمساواة والحرية ونشر الفضيلة بين الناس؛ حتى يعيش المجتمع فى أمن وسلام وطمأنينة واستقرار.
