مروان بودي: نطلق رحلة إلى مصر كل 4 ساعات.. ونطمح في زيادة استثمارات قطاع الطيران

رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للخطوط الجوية بالكويت:

- الحكومة المصرية نظرتها متطورة دائما وهذا ما نحتاجه 

- قانون الاستثمار الجديد في مصر يخلق مناخ أفضل

- تجربة الاستثمار في مصر ثرية وبيئتها الجديدة تخلق التنوع

كشف رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للخطوط الجوية بالكويت، مروان بودي، عن تطلعه لزيادة استثمارات الشركة في مصر في ضوء الإصلاحات الاقتصادية الجديدة التي تشهدها الدولة وفي إطار التعاون المتبادل بين الشقيقتين. 

وعلى هامش منتدى الاعمال المصري الكويتي، والذي عقد اليوم الاثنين، في القاهرة، بفندق سميراميس، قال مروان بودي في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» إن شركة الجزيرة تطمح في زيادة التوسع في استثمارات قطاع الطيران بين مصر وجمهورية مصر العربية 

وأضاف أن الشركة الكويتية تربط الكويت بـ 6 محطات في مصر حيث تطلق الشركة رحلة الى مصر كل اربع ساعات الامر الذي يعكس حجم حركة الوفود العملاقة بين البلدين ويعكس في الوقت ذاته طبيعة العلاقة الاقتصادية القوية بين البلدين سواء على مستوى النقل السياحي أو نقل العمالة وغيرها.

واعرب بودي عن تطلعه لتوسعة حجم الاستثمارات في قطاع حركة الطيران مع مصر، مشيدا بالاصلاحات الاقتصادية الجديدة التي تشهدها الدولة في ظل وجود وزارات متخصصة وقانون يفتح الباب ويتيح الفرص من أجل الاستثمار في مناخ أفضل، وفقا لتعبيره 

وعلق بودي على تعديل قوانين الاستثمار في مصر، قائلا أن اي قانون يتم تعديله دائما يكون للأفضل ومن المؤكد أن المسار الاصلاحي في مجال الاقتصاد في مصر قد خلق بيئة أفضل ستتضح جلية أيضا في المستقبل، مؤكدا أن التجربة على مستوى الاستثمار في مصر ثرية، وبيئتها الجديدة من شأنها أن تخلق التنوع. 

وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة الكويتية بأداء الحكومة المصرية ونظرتها إلى التطوير ولاسيما في مجال الاستثمار، معربا عن أمله في استمرار التطوير في ظل ما تنعم به من استقرار على جميع المستويات.

وعن نشاط الشركة، قال بودي، إن شركة طيران الجزيرة الكويتية استطاعت فتح أسواقًا جديدة لها، ونشطت عملية التشغيل من 10 ساعات إلى 13.5 ساعة لكل طائرة، ما زاد الإنتاجية، خلال 2018 وهو العام الذي مثل سنة نوعية لـ«طيران الجزيرة» واعتبرته سنة الاستثمار، حيث تمكنت من تحقيق أرباح بقيمة 6.8 مليون وهو ما يعتبر إنجازا

وجدير بالذكر أن شركة طيران الجزيرة تأسست في دولة الكويت بموجب المرسوم الأميري رقم 89 لسنة 2004 كشركة مساهمة كويتية عامة برأسمال قدره 10 مليون دينار كويتي، 

وكان للشركة الكويتية «الجزيرة» شرف كبير في تتويجها كناقل وطني في الكويت؛ لكونها أول شركة خطوط جوية تابعة للقطاع الخاص، تدخل قطاع الطيران المدني في الكويت والشرق الأوسط على أساس نظام الطيران قليل التكلفة.

وأطلقت الشركة الكويتية أولى رحلاتها في 30 أكتوبر 2005 بأسطول من طائرات «إيرباص A320» الجديدة 

وتطلق الجزيرة رحلاتها إلى جميع الوجهات في الشرق الأوسط، ما يوفر للمسافرين من رجال الأعمال والاقتصاد رحلة سلسة عبر أسعارها التنافسية وعروض المنتجات ، مع الحفاظ على الاعتراف العالمي بالأداء في الوقت المحدد في الشرق الأوسط. 

واستحوذت الشركة في فبراير 2010 على شركة «سحاب» لتأجير الطائرات بقيمة 25,6 مليون دينار كويتي؛ في خطوة تهدف للتوسع والاستثمار في البنية التحتية لقطاع الطيران. 

كما أن شركة طيران الجزيرة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية وتعمل إقليميا ودوليا وتخدم بعض من أفضل الوجهات في الشرق الأوسط وأوراسيا من الكويت. 

وبدأت «طيران الجزيرة» نشاطًا جديدا من خلال إطلاق مجموعة متواصلة من المرافق ذات القيمة المضافة التي تجعل السفر الذكي ممكنًا عن طريق تقديم خدمة تسجيل الوصول عن بُعد من جميع أنحاء العالم. 

تستوعب محطة طيران الجزيرة المعيّنة في مطار الكويت الدولي العدد المتزايد من الركاب وتحسن الاتصال كل عام.