EN 
«هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟»، ربما يرى البعض هذا العنوان مناسبًا لقصة رحاب التي اتهمت زوجها بطردها من المنزل وزواجه من أخرى وتسببه في احتجازها بالقسم رغم قيامها بالتبرع له بجزء من كبدها أثناء مرضه ورحلة علاجه.
القصة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، انتقلت إلى شاشات التليفزيون، خلال اليومين الماضيين، لتكشف كل تفاصيلها.
رحاب فتحي، من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، قالت إنها تبرعت بكبدها لزوجها لإنقاذه من الموت، حتى فوجئت بعد العملية بطردها من المنزل، وزواجه من أخرى، مشيرة إلى أن زوجها كان يعاني من مرض التهاب الكبدي الوبائي ولم يخبرها بأي شيء إلا بعد الزواج.
وقالت في اتصال سابق مع تامر أمين، على قناة النهار، إنها تعرضت للإهانة والغدر بها واستحل كل حقوقها ورغم من ذلك لم تتخل عن زوجها بعدما علمت بمرضه، لافتة إلى أنها تبرعت لزوجها بـ65% من كبدها.
وقالت رحاب فتحي، إنه تم الاتفاق مع زوجها "يسري" لعقد جلسة صلح بينهما يوم الجمعة القادم بعد صلاة العصر، لافتة إلى أنها تبدي موافقتها على الجلوس والاستماع له وجاهزة للرد.
ومن جانبه قال زوجها "يسري" خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إن القضاء العرفي له نظام ويجب إتباعه، مشيرًا إلى أنه سيذهب لجلسة الصلح بالقاضي والمحامي الخاص به".
