الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تاريخ 96 سنة ضاع في 7 دقائق.. «زبيدة» قصة فتاة ألحقت العار بـ BBC وفضحت إعلام الإخوان

الفتاة زبيدة
الفتاة زبيدة

زبيدة إبراهيم محمود، هذا الاسم الذي شغل الرأي العام المصري خلال شهر فبراير 2018، بعد اختفاء دام عاما عن أهلها، وسرعان ما انتشرت قصة الفتاة والتساؤلات حول اختفائها.

ألسنة إعلام الإخوان لم تتوقف عن المتاجرة بالقصة دون أي معلومات حقيقية، وبدأت شاشات الإخوان تبث الأكاذيب وتختلق القصص حول الفتاة المتغيبة.

تهمة الاختفاء القسري وتربص BBC

الاختفاء القسري كان هو الاتهام الذي وجهته ألسنة الشاشات الإخوانية السليطة إلى مصر، والأجهزة الأمنية لاستدعاء الرأي العام العالمي وتجييش المنظمات المأجورة ضد مصر.

قصة زبيدة - التي لم تنكشف حقيقتها في ذلك الحين - التقطتها فضائية BBC ذائعة الصيت، واختلقت حولها أكاذيب غير مبررة، وذهبت إلى منزل والدتها لتنسج معها حكاية من الخيال وتروجها على أساس أنها قصة اختفاء قسري مفجعة.

7 دقائق هي مدة تقرير بي بي سي عن زبيدة وحديثها مع والدتها، 7 دقائق كانت كفيلة بأن تكشف اتجاه القناة تجاه مصر بما تحمله من عداء وتربص غير معلل، وتهوى بتاريخها الذي امتد منذ عام 1922.

ظهور زبيدة يصفع BBC

كانت زبيدة الفتاة البسيطة لم تطلع على ما يقال عنها خلال تلك الفترة والأنباء التي أثيرت حولها، إلى أن فطنت إلى أن قصتها تكبر يوما بعد يوم، فقررت الظهور لكشف الحقيقة.

قالت زبيدة في لقاء تليفزيوني في فبراير 2018، إنها لم تتحدث مع والدتها منذ عام، وتركت البيت ثم تزوجت وأنجبت طفلا عمره 15 يوما، ولم تعلم شيئا عن ما يقال أو يروجه حولها الإخوان من أكاذيب.

وأضافت: «لم أتحدث مع والدتي منذ عام لأسباب خاصة، ولم أرها منذ عام، وتزوجت وجلست في شقة بفيصل في شارع المنشية منذ عام ومنذ وقتها وحتى الآن، لم أتحدث مع والدتي ولم تعرف أنني متزوجة».

زبيدة: لم أُسجن أو أتعرض للتعذيب

وعن الأكاذيب المنتشرة حول سجن زبيدة أو تعرضها للتعذيب، قالت إنها لم تسجن قبل ذلك سوى مرة واحدة عندما شاركت في مظاهرات سابقة أثناء إقرار الدستور ولم يتعرض لها أحد من الضباط بالتعذيب أو أي شيء، وتمارس حياتها الطبيعية بعد خروجها بدون أي أزمات.

وأضافت زبيدة: « محدش من الضباط اعتدى عليا في المظاهرات، وكنت موجودة في اعتصام النهضة وجلست 10 أيام ووالدتي كانت معي ثم غادرت بعد ذلك، وكنت متعاطفة مع الإخوان، ولم أكن منهم».

رسالة زبيدة إلى والدتها

وجهت الفتاة رسالة إلى والدتها وإلى كل من تحدث عن قصتها دون علم «أنا موجودة ومتحبستش، ومحدش هددني ولا هدد أمي، وبقول لأمي ماتزعليش مني وأنا نفسي أشوفك».

وتابعت: «أمى قالت كدا علشان هي خايفة عليا مش علشان الإخوان.. لأني أنا لم أتصل بيها منذ سنة».

ورفضت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ما أوردته فضائية الـ بي بي سي عن قصة زبيدة واتهمتها بنشر الأكاذيب والافتراءات عن مصر.