الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الروم الأرثوذكس: بطريركية الغربيين ودول الانتشار غير معترف بها

صدى البلد

أكدت بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس أن "بطريركية الأمم للروم الأورثوذكس الغربيين ودول الانتشار" والتي تأسست في أوروبا وأقيم عليها بطريركًا لفرنسا وغرب أوربا ودول الانتشار، غير معترف بها من بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس ومن جميع البطريركيات الورئاسات الأسقفية المستقلة والرئاسات الأسقفية شبه المستقلة للروم الأرثوذكس في العالم، وبالتالي بطريركها وجميع أساقفتها وكهنتها وشمامستها، لأنها ليست في وحدة عقائدية وإيمانية وقانونية معها.

وقال المطران نقولا أنطونيو المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا والوكيل البطريركي للشؤون العربية بمصر - في بيان له اليوم - أن القانون الكنسي لبطريركيات ورئاسات الأسقفيات المستقلة ورئاسات الأسقفيات شبه المستقلة للروم الأرثوذكس المتواجدة في العالم، والتي يبلغ عددها 27، لا يحق أقامة مطارنة وأساقفة وكهنة خارج السلطة الكنائسية لأي منهم، بمعنى في أي بطريركية أو رئاسة أسقفية أخرى. وهذه البطريركيات و الرئاسات الأسقفية المستقلة والرئاسات الأسقفية شبه المستقلة للروم الأرثوذكس هي في وحدة عقائدية وإيمانية وقانونية.

وأضاف البيان أن إيضاح بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس جاء بسبب أن بطريركية الأمم للروم الأورثوذكس الغربيين ودول الانتشار غير المعترف قامت في السادس والعشرين من سبتمبر الماضى بتأسيس كنيسة لها باسم "كنيسة القديس أنطونيوس" في جمهورية مصر العربية وإنشاء هيكل إداري لها من المنضمين إليها في مصر، كما ورد في خطاب أنطونيوس يعقوب مطران أستراليا ونيوزلندا ومصر التابع لهذه البطريركية غير القانونية.

وحذر البيان جميع المسيحيين في مصر من التعامل مع هذه البطريركية غير المعترف بها، والممثلة في الكنيسة المذكورة، خاصة أبناء بطريركية الروم الأرثوذكس وأبناء بطريركية الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، كما تحذر بأن أي شهادات صادرة عن هذه البطريركية غير القانونية هي شهادات غير معترف بها من بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.

ونوه الأنبا نقولا أنطونيو المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا أن هذا البيان والتحذير الصادر عن البطريركية هو بمثابة بلاغ رسمي للسلطات المخولة في جمهورية مصر العربية تجاه "بطريركية الأمم للروم الأورثوذكس الغربيين ودول الانتشار"، لما تسببه من تكدير للمجتمع المسيحي ولجميع الكنائس في مصر.