EN 
عرض الإعلامي رامي رضوان، مقطع فيديو لفتاة مصرية لديها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم "وزيرة السعادة"، توضح بالأدلة أن النشاط الاقتصادي للجيش ليس بدعة.
وأكد الإعلامي رامي رضوان، أن كل الجيوش في بلاد العالم لديها نشاط اقتصادي، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي لديه استثمارات تصل إلى 44 مليار دولار، والجيش الصيني يمتلك أكثر من 30 شركة.
وأوضح الإعلامي رامي رضوان، أن الجيش الهندي لديه الكثير من الشركات، وأكثر من 3 آلاف فرع محلات تجارية، مشيرًا إلى أن الفيديو يعد طاقة أمل.
وهاجمت الفتاة، عبر الفيديو، بعض أصوات المعارضة التي تهاجم النشاط الاقتصادي للجيش المصرى، وأن أى حرب بدايتها ونهايتها الحالة النفسية والمعنوية، وذلك ما فطنت إليه المعارضة، وأن الجيش له الفضل لأنه جنبنا طريقًا أسود بشعًا، وأن ما يركز عليه المعارضة النشاط الاقتصادي للجيش.
وكشفت عن أن فيلم "الممر" عند عرضه عمل حالة من الانتماء والفرحة والفخر بالجيش لم تحدث قبل ذلك من أى فيلم عربى، وقوبل ذلك بمهاجمة من صفحات المعارضة المصرية؛ لأنه لا يريد ارتباط الشعب بالجيش.
وأوضحت أن النشاط الاقتصادي للجيش ليس بدعة، حيث يعتمد على نفسه فى الطعام، موضحة أزمة ما حدث فى عام 1967 من سحب المواد الغذائية من الأسواق، حيث كان الحصول عليها بالطابور، إضافة إلى عدم توافر بعضها مثل عدم تواجد سكر لتحلية الشاى، مشيرة إلى أن الهدف فيما يقوم به الجيش فى السوق هو ضبط الأسعار التى كان يقوم بها القطاع العام.
وأشارت إلى أن النشاط الاقتصادى للجيوش ليس بدعة، والمعارضة لم تقُل لك إن الجيش الإيطالي يزرع حشيشًا ويبيعونه لشركات الأدوية، ولكن المعارضة تغضب عندما يقوم الجيش بزراعة القمح.
وأكدت أن الجيش الأمريكى شريك لإحدى الشركات العالمية فى صناعة السيارات، كما أن الجيش الصينى ينتج كل شىء بما فى ذلك الخمور، وأن الجيش التركى يملك ويدير 60 شركة والتى من ضمنها شركة برأس مال 10 مليارات دولار، وأن البديل عنذ ذلك جيش ضعيف يسحب من موازنة الدولة التى بها عجز فيحدث غضب شعبى.
