الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د.أشجان نبيل تكتب .. أقلعوا علشان خارجين !!‎

صدى البلد

متصدقوش أي ست أو راجل يقولكم السنجله جنتلة وأنا عايش حياتي لوحدي ومرتاح ومهما كانت شخصياتهم أو مناصبهم أو حتي سنهم

( الكل يسعي لإرضاء رغباته وبأشكال مختلفة )

كل ست وراجل بيدوروا علي الحب والعلاقة في حياتهم بس كل سن ومرحلة ليها شكلها ومتطلباتها لكن الفارق الوحيد بيكون أمته وأزاي ومع مين!؟

الحب موجود لكن كل واحد ( راجل أو ست ) بيشوفه في حياته بشكل مختلف يعني ممكن يكون الحب بالنسبة ليه في "الجنس أو الفلوس أو العشرة أو الأمان أو السند أو المنصب أو حتي الواجهة الاجتماعية "
وغيرة وغيرة

الحكاية كلها ببساطة في طبيعة التفكير والأولويات والخوف ،، أيوه الخوف !!

الخوف من الخسارة والاختيارات أصل الإنسان بطبعه طماع وعايز كل حاجه في نفس الوقت وميملاش عينه إلا التراب.  

⁦ومع تطور ظروف الحياة حوالينا أغلب الناس بقت بتسعي لعلاقات في حياتها ولكن مش بالشكل الطبيعي اللي أتعودنا عليه لأن مش كتير منهم عنده أستعداد يضحي أو حتي يواجه فشله في تحمل المسئولية أو حتي يتقبل فكرة الحرية المقننة والألتزام الكامل من ناحية الطرف التاني. 

علشان كدة متستغربش لما تلاقي ناس حواليك أنت تعرفهم شخصيًا أو حتي تسمع عنهم بيعلنوا عدائهم الكامل للجنس الأخر في حياتهم قدام كل الدنيا ولكن في الحقيقة هما أكتر ناس معاهم سمنه علي عسل بس في الخفاء ( أسمها الرفق أو حتي مسميات مختلفة بقت منتشرة حوالينا).

والحكاية كلها بقت مربوطة بالعرض والطلب من الأخر كده محدش بيضرب ست علي أيدها ولا بيجبر راجل علي حاجة هو مش عايزها كله ماشي بالرضا والمزاج والأتفاق بس في السر علشان ميخسروش اللي كسبوه في العلن. 

الحكاية كلها ناس بتضحك عليكم بقناعات مش حقيقة وأنتم تصدقوهم وتتعقدوا وتبعدوا عن شكل العيشة الطبيعية ولكن هما بقي عايشين الحياة بطولها وعرضها وأنتم ولا هنا.

وأجمل مافي الحدوته اللي أتقالت دى إن الأغلبية هتقرا الكلام بحياتها وتجربتها الشخصية وناس تانيه هيتقلب عليها المواجع وناس تالتة هتعيش في مدرجات الصمت ودول الأغلبية وتستمر الحياة مابين كر وفر في صراع الصح والغلط والعيب والحلال والحرام ولكن دومًا البقاء للأشجع في مواجهة نفسه بالحقيقة واللي عايز يوصله.