بعد ١٤ عاما من حكم ميركل. . هل تسقط المرأة الحديدية؟

يختتم اليوم الجمعة، التصويت على سباق قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بألمانيا، والذي يحسم مصير حكومة ائتلاف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ووفقًا لصحيفة "اكسبريس" الأمريكية، سئم العديد من أعضاء الحزب البالغ عددهم أكثر من 400 ألف، من دعم ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 14 عامًا.

وأوضحت الصحيفة، أن هؤلاء الأعضاء يعتقدون حاليًا، أن الحزب تراجع بشكل سيء في استطلاعات الرأي، وذلك بعد أن تنازل الديمقراطيين المحافظين أكثر من اللازم لـ ميركل عن السياسة الأساسية للحزب، معتبرين أنه من الضروري التخلي عن هذا التحالف وإعادة تشكيله من جديد لمعارضتها.

وأشارت إلى أن الدعم لأكبر حزب في ألمانيا، زاد بشكل طفيف منذ يونيو الماضي، بعد أن وصل لأسوأ أداء له، عقب استقالة أندريا ناليس الزعيمة السابقة الحزب من منصبها بعدما حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي أسوأ نتيجة في الانتخابات الأوروبية قبل أسبوع.

وانتاب السياسيون الألمان حالة من القلق من زيادة احتمالية انهيار حكومة أنجيلا ميركل، برغم تعهد المستشارة الألمانية أن تواصل حكومتها العمل رغم الأزمة التي يعانيها الحزب الشريك في الائتلاف الحاكم، لكن منذ ذلك الحين ووقع الحزب في سباق شرس لاختيار زعيم جديد.

وإذا لم يفز أي مرشح في سباق اليوم، بأكثر من 50 %، سيتم إجراء جولة إعادة مع توقع النتائج في نهاية نوفمبر، والتي سيوافق عليها الحزب رسميًا في ديسمبر المقبل، وهو ما يؤثر بشكل كبير على حكومة ميركل.