الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهاية البغدادي زعيم قتلة داعش.. ورفض اللبنانيين لخطاب نصر الله.. أهم ما جاء في صحف السعودية

احتجاجات لبنان
احتجاجات لبنان

  • إعادة تموضع وانتشار قوات التحالف في عدن لتكون بقيادة المملكة
  • اتفاق الرياض.. خارطة طريق اليمن
  • مقتل البغدادي.. نهاية مرحلة من الإرهاب
  • مراقبون: إعادة تموضع قوات التحالف في عدن يدعم الاستقرار


اهتمت الصحف السعودية بموضوعات شتى كان على رأسها اليوم الشأن اللبناني، والمظاهرات المندلعة في أسبوعها الثاني، والتي تهدد عرش قائد حزب الله حسن نصر الله.

وقالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن المتظاهرين واصلو في لبنان، النزول إلى الشوارع وقطع الطرقات للمطالبة برحيل الطبقة السياسية لليوم العاشر على التوالي، في تحدٍّ للسياسيين والأحزاب ومناصريهم، غداة خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حذر فيه من "الفوضى" و"الانهيار" في حال فراغ السلطة.

وتكتظ الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 أكتوبر، بحراك شعبي نادر وعابر للطوائف على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين، بينما تراجعت أعداد المتظاهرين منذ 20 أكتوبر حينما افترش مئات الآلاف من اللبنانيين الطرقات في بيروت وطرابلس ومناطق أخرى تنديدًا بالأحزاب السياسية والسلطة والفساد.

ومحاولًا الدفع إلى فضّ الحراك الشعبي، دعا نصر الله مناصريه إلى مغادرة الشارع وذلك بعد ما وقعت اشتباكات بينهم وبين متظاهرين في بيروت، الجمعة، ولكن بالإضافة إلى رفض المشاركين في الحراك الشعبي خطاب نصر الله، انقسم كذلك مناصروه إزاء هذا الخطاب، وواصل بعضهم التظاهر، ومن ساحة رياض الصلح وسط بيروت، يقول حسن قطيش (27 عامًا)، القادم من ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله: إن لديه تحفظات على خطاب نصرالله رغم أنه يتفق مع بعض نقاط هذا الخطاب "الممتاز".

ويوضح الشاب المناصر لحزب الله: "نحن لسنا ضد حديثه، لكن هناك اختلافا في وجهات النظر"، مضيفًا أن ما يختلف معه فيه خصوصا "هو اعتقاده ألا بديل للحكومة والبرلمان الحاليين إذا سقطا، هذا غير صحيح، لدينا بدائل، لدينا أشخاص شرفاء وغير فاسدين قادرين على أن يحكموا".

في هذه الأثناء، بقيت الطرقات مغلقة في بعض المناطق اللبنانية، بينما حاول الجيش وقوى الأمن فتح بعض الطرقات الرئيسية، في حين شكّل عشرات المتظاهرين في منطقة العقيبة شمال بيروت، سلسلة بشرية لمنع الجيش من إزالة سواتر وضعوها لقطع الطريق البحرية.

ونفذ في الأيام الأخيرة مؤيدون لحزب الله والتيار الوطني الحرّ الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، مؤسس التيار، تظاهرات مضادة في مناطق مختلفة من البلاد، تسببت بمناوشات مع الصحفيين والمتظاهرين المناهضين للسلطة، وتظاهر المئات من مناصري حزب الله ملوحين بأعلام الحزب عبر التجمع في ضاحية بيروت الجنوبية ومدينتي النبطية وصور جنوبًا بعد خطاب نصر الله، الجمعة، وكذلك في وسط بيروت حيث اشتبكوا مع المتظاهرين المناهضين للسلطة، مما دفع شرطة مكافحة الشغب للتدخل للفضّ بين المعسكرين.

وعاد متظاهرون من الحراك الشعبي في النبطية إلى الشوارع، وقال متظاهر من النبطية، إنهم يعتمدون على قوى الأمن والجيش لحمايتهم، كما نفذ مؤيدون للتيار الوطني الحر تظاهرة مضادة في إحدى ضواحي بيروت الشمالية للتعبير عن دعمهم لرئيس الجمهورية الذي يتعرض لانتقادات، على صعيد آخر، تحولت صورة العسكري الذي يذرف الدمع أمام متظاهرين مناهضين للطبقة السياسية إلى إحدى أبرز صور الحراك الشعبي في لبنان، فقد جسد هذا الجندي الذي وجد نفسه بين ناري واجبه ومشاعر التآخي تجاه الشعب معادلة جيش مجبر على لعب دور التوازن في بلد يشهد حراكًا شعبيًا نادرًا، وبات الجيش اللبناني في واجهة الأحداث في بعض المناطق وسط رفض المحتجين التراجع قبل أن تنصاع السلطة لمطالبهم التي نزلوا الشوارع منذ 17 أكتوبر لانتزاعها.

وفي صحيفة "الوطن"، أعلنت قيادة قوات التحالف، أنه في إطار جهودها المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية عمومًا، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية، فقد تم إعادة تموضع قوات التحالف في "عدن" لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية.

وفي هذا السياق، تشيد قيادة قوات التحالف بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية وأسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار.

وختامًا، فإن قيادة قوات التحالف تؤكد على استمرار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني.

وفي صحيفة "الرياض"، فقد كان العنوان الرئيس "اتفاق الرياض.. خارطة طريق اليمن"، حيث قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، إنه سيتم التوقيع على اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بشكل رسمي خلال يومين.

وأضاف في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «المنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي، بعيدًا عن المناكفات السياسية كخطوة محورية ومهمة لتوحيد الصفوف».

وتابع: «الاتفاق بصيغته النهائية يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي، ويحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث (مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي)».

وأكد الإرياني أن الاتفاق يحفظ وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه.

ونوه بأنه سيتم التوقيع على الاتفاق بين الحكومة والانتقالي، خلال الأيام القادمة، برعاية سعودية.

وبموجب الاتفاق الذي ترعاه المملكة يلتزم الطرفان بتفعيل جميع مؤسسات الدولة، وإعادة تنظيم القوات المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع، ونظيرتها الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، كما تضمن الاتفاق الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، والفرقة والانقسام، ووقف كل الحملات الإعلامية المسيئة بين الأطراف، وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية، لإنهاء الانقلاب الحوثي، ومواجهة تنظيمي القاعدة وداعش.

وتضمن كذلك حق المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي، وأن يصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، فور توقيع الاتفاق توجيهاته لجميع أجهزة الدولة لتنفيذ الاتفاق.

واهتمت صحيفة "الرياض" باغتيال البغدادي، حيث كشفت مجلة "نيوزويك" نقلا عن مسئول عسكري أمريكي أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، قتل في غارة شنها الجيش الأمريكي مساء أمس، السبت، في سوريا.

وأضافت المجلة أن ترامب وافق على تنفيذ المهمة قبل حوالي أسبوع من حدوثها، وذلك بعد تقارير كشفت مساء السبت عن تحليق مروحيات عسكرية أمريكية فوق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال مسئول كبير في البنتاجون مطلع على العملية إن البغدادي كان هدفًا لعملية سرية للغاية في آخر معقل للمتشددين في سوريا.

وقال المسئول الكبير في البنتاغون للمجلة إن قتالا قصيرا اندلع عند دخول القوات الأمريكية للمجمع الذي يوجد به البغدادي، مشيرا إلى أن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة. وكان أفراد من أسرته حاضرين. ووفقًا لمصادر البنتاجون، لم يصب أي طفل في الغارة، لكن قُتلت زوجتان للبغدادي بعد أن فجرتا نفسيهما بسترات ناسفة كن يرتدينها.

وقال مسئول بالجيش الأمريكي أطلع على نتائج العملية لمجلة "نيوزويك" إن البغدادي قتل في الغارة. وأبلغ البنتاجون البيت الأبيض بأنهم "يثقون بشدة" في أن الهدف عالي القيمة الذي قُتل هو البغدادي. لكن السلطات ما زالت تتحقق من ذلك. كما قال مسئول أمريكي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إن السلطات مازالت تنتظر نتيجة فحص الحمض النووي للتأكد من مقتل البغدادي.

ونفذ فريق دلتا من قيادة العمليات الخاصة المشتركة عملية على مستوى عال يوم السبت بعد تلقي معلومات استخباراتية. وكان الموقع يخضع للمراقبة منذ بعض الوقت.

يشار إلى أن البغدادي مختبئ منذ خمس سنوات. وأن مكان وجوده كان غير معلوم، وأعلنت الولايات المتحدة منذ سنوات عن مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي للوصول إلى البغدادي.

وفي أبريل الماضي، ظهر البغدادي في شريط فيديو، وهو الأول منذ نشر لقطات له في عام 2014 بعد أيام قليلة من إعلان "الخلافة" المزعومة للتنظيم في العراق وسوريا.

وخلال السنوات الماضية، كانت هناك ادعاءات متعددة بمقتل البغدادي والتي كان يثبت عدم صحتها فيما بعد.

واهتمت الرياض كذلك بلبنان، وقالت إنه قد واصل المتظاهرون في لبنان النزول إلى الشوارع وقطع الطرقات للمطالبة برحيل الطبقة السياسية لليوم العاشر على التوالي، في تحدٍّ للسياسيين والأحزاب ومناصريهم.

وتكتظ الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 أكتوبر، بحراك شعبي عابر للطوائف على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين.

وقام عشرات المتطوعين بتنظيف الطرقات وجمع النفايات بعدما استمرت التظاهرات حتى وقت متأخر في الليل وسط بيروت.

وأكد متظاهرون باتوا ليلتهم في الخيم في ساحة الشهداء وسط العاصمة أنهم سيواصلون التحدي في اليوم العاشر من التظاهر، رغم محاولات من مناصرين لحزب الله تخريب التحركات الاحتجاجية.

أخيرًا من صحيفة اليوم، ذكرت الصحيفة أنه جاء قرار التحالف بإعادة تموضع القوات في عدن، للتأكيد على ثبات موقف التحالف بالأزمة اليمنية والحرص على استقرار اليمن من خلال مواجهة المشروع الإيراني وأدواته، والتزام تحالف دعم الشرعية بالوقوف مع الشعب اليمني.

وتعمل الوحدات العسكرية العاملة بالمحافظات الجنوبية على عدة أهداف مشتركة وهي "الحفاظ على الأمن، مواجهة التهديدات، الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مكافحة الإرهاب، وقف عمليات التهريب".

وأكد مراقبون أن توافق الأطراف اليمنية جاء استجابة لجهود المملكة والإمارات للحفاظ على مكتسبات الدولة اليمنية.

وقالوا إن قوات التحالف والمتواجدة خلال الفترة الماضية (السعودية /الإماراتية/ السودانية/ البحرينية) أنجزت مهمتها بكل احترافية وقدمت الكثير من التضحيات، كما أن عملية إعادة الانتشار تؤكد قوة التحالف ورسوخ المبادئ التي قام من أجلها.

وأوضح المراقبون أن المرحلة المقبلة ستشهد الاستقرار الأمني والمشاريع التنموية لصالح الشعب اليمني بدعم من التحالف.