الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بومبيو يكشف عن "إنجاز" دول الخليج وأمريكا لمعاقبة إيران

بومبيو
بومبيو

رحب مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأربعاء، بقرارات مركز استهداف تمويل الإرهاب باعتبارها إجراءات إضافية لحماية العالم من إيران.

وقال بومبيو إن الحرس الثوري الإيراني ضالع في خطط غير مشروعة لتمويل أنشطته الخبيثة، مضيفا أنه على الشركات في جميع أنحاء العالم أن تتوخى الحذر لتجنب تمويل أنشطة طهران.

وأضاف أن إيران أظهرت فشلا متعمدا في معالجة أوجه القصور في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وصنّف "مركز استهداف تمويل الإرهاب" اليوم الأربعاء شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الإرهابية للحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

وبالتفاصيل، قامت الدول السبع الأعضاء في "مركز استهداف تمويل الإرهاب" (دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية) بالتصنيف المشترك لـ 25 اسمًا مستهدفًا لانتمائه لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة.

ويُعد هذا الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز حتى اليوم. وقد ركّز التصنيف على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله الإرهابي.

يذكر أن العديد من الشركات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات "الباسيج" الإيرانية، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي طالما استخدمها النظام لتجنيد المقاتلين وتدريبهم ونشر المقاتلين للقتال في النزاعات التي يشعلها الحرس الثوري الإيراني، وفي تنفيذ الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.

ويُعد ما قام به "مركز استهداف تمويل الإرهاب" من تعطيل منسّق للشبكات المالية المستخدمة من قبل النظام الإيراني لتمويل الإرهاب موقف موحد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة بأنه لن يسمح لإيران بتصعيد أنشطتها الإرهابية الخبيثة في المنطقة.

يذكر أن الإجراء المتخذ اليوم هو إجراء متعدد الأطراف من قبل الشركاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب لكشف وإدانة الانتهاكات الجسيمة والمتكررة للمعايير الدولية من قبل النظام الإيراني، بما فيها الهجوم الذي يهدد الاقتصاد العالمي من خلال استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، وإثارة الفتنة والقيام بأعمال تخريبية في البلدان المجاورة من خلال الوكلاء الإقليميين كحزب الله الإرهابي.

ويُعد هذا الإجراء المنسق خطوة ملموسة نحو حرمان النظام الإيراني من القدرة على تقويض استقرار المنطقة.

ويعد الإعلان عن هذا التصنيف من قبل "مركز استهداف تمويل الإرهاب" جهدًا فعالًا لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول السبعة (المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، سلطنة عمان، دولة قطر ودولة الكويت) في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.