الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صالون الإسماعيلية الثقافي يحتفي بأبطال أكتوبر والمقاومة الشعبية

صدى البلد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الإسماعيلية صالون الاسماعيلية الثقافى بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر وذلك بحضور ابطال اكتوبر والمقاومة الشعبية وبعض شعراء المحافظة. 

بدأ الصالون بحديث الشهيد الحى عبد الجواد سويلم متحدثا عن بطولاته قائلا: انا الشهيد الحى عبد الجواد سويلم ولدت في 26 أبريل 1947 في عزبة أبو عمر التابعة لمركز أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية، دفعت معظم أجزاء جسدى مقابل سحق إسرائيل، وتحقيق النصر في حرب أكتوبر، وشاركت حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وفي 18 عملية عبور خلف خطوط العدو، وتمكنت من تدمير 16 دبابة، و11 مدرعة، و2 بلدوزر، وعربة جيب، وأتوبيس يحمل جنودًا إسرائيليين، كما شاركت رفاقي في تدمير 6 طائرات إسرائيلية خلال هجومهم على مطار المليز، أصيبت بصاروخ إسرائيلي نتج عنه بتر ساقي، وساعدي الأيمن، وفقدت عيني اليمنى، بالإضافة إلى جرح كبير في ظهري، وقدم عبد الجواد من جسده بعض الأجزاء حتى لا يحتل العدو الإسرائيلي ولو جزء صغير من أرض مصر، لُقبت بـ "بطل معارك الاستنزاف والشهيد الحي وشيخ المُحاربين" في أثناء عودتي من إحدى العمليات بعد تنفيذ 18 عملية نوعية ضد إسرائيل رصدني طيار إسرائيلي، وأطلق صاروخًا"، علم الرئيس جمال عبد الناصر بحالتي وطلبت منه اني أريد اكمال خدمتي فى الجيش بالرغم من الاصابات وبالفعل تمت خدمتي في الجيش وأكملت الحرب حتي انتصارنا في ٧٣.

أدارت الصالون الدكتورة ماجدة عطا وقامت بتقديم بعض الأبطال منهم البطل إسماعيل بيومي أحد أبطال حرب أكتوبر المجهولين، الذي وصفه السادات في لقاء معه بأنه "قاهر خط بارليف"، فهو أول من عبر القناة بعد تحطيم الساتر الترابي "خط بارليف" البالغ ارتفاعه 25 متر، والممتد من بورسعيد حتى قناة السويس، والبطل جلال عبده هاشم الذى شارك فى المقاومة الشعبية وكان يشاهد الدمار الذى أصاب المنازل من سقوط دانات العدو على الأسطح وفى الطرقات، وكم الخراب الذى تخلفه الحروب، وموت المدنيين الأبرياء فى المستشفيات وعلى قضبان السكك الحديدية، وكيف كان صمود أهالى مدينة الإسماعيلية ضد هذا الخراب والدمار، فكر فى تخليد هذا الصمود بعمل تمثال من شظايا الحرب، لكن كانت الفكرة شبه مستحيلة التنفيذ، فلجأ إلى إعلان فى أحد الجرائد لمن لديه شظايا أو بقايا أسلحة من التى كانت تسقط على المنازل فى فترة حرب الاستنزاف، وأشار جلال عبده هاشم إلى أنه استعان بكوماندوز مصرى كموديل للتمثال، وبدأ فى التنفيذ، وانتهى التمثال لشاب مصرى من أفراد المقاومة، يقف بقدمه على شظايا القنابل الإسرائيلية ويمسك بيده اليمنى سلاحا ويده اليسرى قنبلة إسرائيلية يعيد توجيهها إلى المحتل مرة أخرى، وأطلقنا عليه تمثال الصمود.

بينما قال عبد الله كوماندوز ابن الفدائي الشهير "الكوماندوز.. شازام الإسماعيلية» أن والده شارك في خطف مورهاوس ومحاولة اغتيال اكسهام قائد القوات البريطانية، و تفجير كوبرى سالا الشهير، وخطف الجنود الانجليز وهو الامر الذى أدى بعد ذلك لمعركة الخامس والعشرين من يناير، كما شاركت مع زملائى الفدائيين اثناء العدوان الثلاثى في بورسعيد حتى تحقق الجلاء، وكانت حرب فلسطين ما تزال دائرة والقوات المصرية تقاتل القوات الاسرائيلية هناك صدرت الأوامر بالذهاب الى فلسطين لتحرير عدد من المواقع التي تم الاستيلاء عليها، ثم حدثت النكسة في العام 1967، حينها خيم الحزن على المدينة، وبعدها اعلن الرئيس جمال عبدالناصر عن حرب الاستنزاف وكان شزام من الملبيين وبداء في مهمة اعاده ترتيب وتدريب وتكوين الجيش المصرى وطلب الى شزام ان يساعدهم مما جعله دليل لقدرته على معرفة المنطقة وتدريبه العسكرى وحصل على عده دورات وفرق عسكرية، يتذكر شزام تلك الفتره فيقول قمت بالعبور ثلاث مرات مع الفرق 33 و 39 قتال للقيام بعمليات خلف خطوط العدو.

كما شارك شعراء الاسماعيلية وهم البطل عبد الله الهادى رئيس نادى ادب التل الكبير والذى اسر فى اسرائيل لمدة 3 سنوات، والشعراء عبد الله نظير، وليد المصر، والشاعر جمال حراجى.