EN 
تسود حالة من الاستياء والغضب على رواد مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، أشهر المساجد في مدينة دسوق ومحافظة كفر الشيخ، بسبب بعض العيوب الفنية في الترميمات والتشطيبات التي تمت بالمسجد خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد وجود تسريب في المياه من سطح المسجد عقب موجة الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وتقدم المحاسب محمد عبد الرحمن الشهاوي، عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، بمذكرة عاجلة إلى الدكتور إسماعيل طه، محافظ الإقليم، قال خلالها "فوجئنا خلال اليومين السابقين وبعد الانتهاء من أعمال ترميم وتسليم مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، وعلى إثر سوء الأحوال الجوية، وجود تسريب للمياه من أعلى المسجد الأمر الذي شوه الإنجاز".
وطالب الشهاوي، من محافظ كفر الشيخ، التدخل السريع، وإصدار قرار بتشكيل لجنة هندسية، للوقوف على حقيقة الأمر، وأوجه القصور، وسرعة المعالجة، لافتًا إلى أن هذا الأمر ترك مردودًا سيئًا لدى أهل مدينة دسوق، وأعطى الفرصة للكثيرين أن يصدروا هذا المشهد للعامة.
وعلى الفور، جرى تشكيل لجنة هندسية، بحضور اللواء خالد حسن، رئيس مركز ومدينة دسوق، والنائب محمد الشهاوي، عضو مجلس النواب، والمهندس مجدي أبو عيد، وكيل وزارة الأوقاف للشئون الهندسية، وآخرون، استهدفت معاينة سقف المسجد والسفل الخارجي للمسجد وضريح العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي من الداخل.
وكشفت اللجنة الهندسية خلال إجراء المعاينة، عن وجود، تسريب طفيف في بعض الأماكن بصحن المسجد، سقوط قطعة رخام من حائط الضريح، وجود بعض الرطوبة بسفل المسجد، وملاحظات بالصوتيات، وملاحظات تحرير "النقش العربي"، بناءً على طلب وكيل وزارة الأوقاف للشئون الهندسية.
ومن جانبه، أرسل محافظ كفر الشيخ، خطابًا إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قال فيه، وردت إلينا شكوى النائب محمد الشهاوي، بشأن تضرر أهالي مدينة دسوق من وجود تسريب للمياه من سطح المسجد إلى الصحن، مع أول هطول للأمطار خلال الأيام الماضية الأمر الذي ترك أثرًا سلبيًا لدى الأهالي.
وأضاف في خطابه، ونظرًا لما للمسجد الإبراهيمي من مكانة دينية وتاريخية وسياحية ووجوده دائمًا في بؤرة اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة بعد أعمال التطوير والترميم الأخيرة التي أجريت له والاعتمادات الكبيرة التي أنفقت لتنفيذ تلك الأعمال، مطالبًا وزير الأوقاف بالتوجيه نحو سرعة معالجة هذا الأمر حتى لا يتكرر هذا المشهد.
