الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قطع الصلاة لفتح الباب

صدى البلد

حكم فتح الباب أثناء الصلاة، أباح عدد من العلماء أن يتحرك المصلي في الصلاة لسبب ما، إذا كانت تلك الحركة التي يخطوها يسيرة، فيتقدم لفتح الباب، ثمّ يعود إلى مصلاه، أمّا إذا كانت الحركة التي يخطوها المسلم في صلاته كثيرةً، والكثرةُ تُعرَف بالعُرف والعادة على الصحيح، ولا حدّ لها، ففي هذه الحالة تبطل صلاةُ المسلم باتفاق العلماء.

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يحرم على المصلي إذا دخل في صلاته الواجبة أن يقطعها إلا لضرورة، كحفظ نفس من تلف أو ضرر، أو لحفظ مال يخاف ضياعه ونحو ذلك من الضرورات.

وأضاف وسام، خلال إجابته عن سؤال ورد اليه خلال فتوى مسجله له، عبر موقع اليوتيوب، مضمونها ( هل يجوز الخروج من الصلاة وإكمالها بعد ذلك للرد على محصل الكهرباء ؟)، إذا سلمتى من الصلاة أى رأيتى أن هناك ضرورة ملحة وأنه لن يرجع مرة أخرى وقد يترتب على ذهابه إتخاذ إجراءات يكون فيها ضرر ففى هذه الحالة إتركتي الصلاة وبعد ان تردي على محصل الكهرباء عليكي أن تعيد الصلاة مرة أخرى.

حكم قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتف
وعن قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتف، قال الدكتور محمد الشحات الجندي، إنه يجوز في الضرورة القصوى التي لا تحتمل الانتظار للانتهاء من الصلاة، ويترتب عليها ضرر جسيم لا يمكن تداركه فيما بعد، مشددًا على أنه لا يجوز قطع الصلاة للرد على مدير العمل للخوف منه، أو قطعها للرد على الزوجة أو الصديق، مظنةً أن يكون هناك أمر ما، أما إذا تيقن أن الأمر مهم وربما فيه دفع الأذى عن البعض قطع الصلاة ويعيدها بعد الرد على الهاتف مرة أخرى.

وشدد على أن المصلي واقف بين يدي الله، فلا ينصرف منها إلا لدفع الأذى عن نفسه أو غيره، مطالبًا المسلمين بالحفاظ على الصلوات وأن يتقوا الله تعالى.

حكم فتح الباب أثناء الصلاة
قال الدكتور مجدى عاشور، المُستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إنه يحرم على المصلي إذا دخل في صلاته الواجبة أن يقطعها إلا لضرورة، كحفظ نفس من تلف أو ضرر، أو لحفظ مال يخاف ضياعه ونحو ذلك من الضرورات.

وأضاف «عاشور» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال متصلة تقول فيه" أخرج من صلاتي حتى أرد على التليفون أو أفتح الباب وأرجع أعيدها مرة ثانية فما الحكم فى ذلك؟"، أنه لا يصح للمصلى أن يقطع صلاته إلا للضرورة فقط.

وأوضح أن الرد على التليفون أو فتح الباب ليس من الضرورات، وللمصلي أن يخطو خطوات لفتح الباب، بشرط ألا ينصرف بجسده عن القبلة، فلا يصح قطع الصلاة إلا فى حالة الضرورة فقط لأن الصلاة لها حرمة.

لدليل على حكم فتح الباب أثناء الصلاة
استدلّ المجيزون لحركة المصلي اليسيرة لعلة معينة ومن بينها فتح الباب في الحديث الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: «كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصلِّي وعليه باب مغلَقٌ، فجئت فاستفتحتُه فمشى ففتح لي ثمَّ رجع إلى مصلَّاه».