EN 
رغم بساطة مظهره وملامحه،لكنه يقوم بعمل كبير وهام،يمسك أدواته ومعداته الحديدية الثقيلة ويصنع بها فنا علي سطح الأحجار الصلبة، انه محمد عيد الذي تخصص في نحت الأحجار وزخرفتها منذ 45 عامًا.
التقته كاميرا موقع صدي البلد أمام مسجد الطنبغا المارداني،حيث كان يقوم بعمله في نحت وتشكيل الأحجار،والتي يتم بها إستكمال وتبديل الأحجار التالفة والمهددة لسلامة الأثر،طبقا لقرار المسئولين عن الآثار والترميم.
قال محمد عيد إن عائلته تحترف هذه المهنة منذ ما يقرب من 300 عام،وربما يكون أجداده قبل مئات السنين قد شاركوا في بناء جامع المارداني ونحت أحجاره، مشيرا إلى أنه يحترف تشكيل وتهذيب الحجر الهاشمي "الجيري" بواسطة أدوات معدنية، والعمل كله يدوي بحت.
ورصد صدى البلد عم محمد أثناء عمله أمام المسجد،حيث قام بنحت الحجر الجديد ومحاكاته للحجر القديم تمامًا بنفس شكله ونفس أسلوب النحت،وذلك لاستكمال ما يجب استكماله من أحجار تالفة.
واكد مسئولو الترميم في المسجد إن استكمال الأحجار عملية لا تتم عشوائيًا، ولا نلجأ للاستكمال إلا في حالة كان الحجر مفقود منه نسبة تؤثر على سلامة المبنى وحالته المعمارية.
