الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بموافقة الحكومة.. هذه البلد تحول محاصيلها إلى الحشيش

نبات الماريجوانا
نبات الماريجوانا المعروف بالحشيش

في الوقت الذي تتجه في بعض البلاد لحرق محاصيل الحشيش، قررت جمهورية لاوس الديموقراطية الاتجاه إلى زراعة محاصيل حشيش، وذلك بعد أن قدمت الوزارة اقتراحًا لبناء مستشفى لعلاج السرطان بالأدوية التقليدية المستخرجة من الحشيش والأعشاب الطبيعية الأخرى في وقت سابق من هذا العام.

ووفقا لصحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية باللغة الإنجليزية، فسيتم زرع ومعالجة محصول "HEMP" أو الحشيش للأغراض الطبية في لاوس بعد اتفاق تم توقيعه مؤخرًا.

ووقعت شركة "كان جلوبال آسيا - Cann Global Asia" الأسترالية عقدا مع شركة Sun Agriculture Promotion Industry and Commercial لزراعة محاصيل الحشيش في لاوس وشراؤها ومعالجتها.

وجمهورية لاوس، تنطق أحيانا بـ لاو وهو الاسم العامي، وهي بلد غير ساحلي في قلب شبه الجزيرة الهند الصينية من البر الرئيسي جنوب شرق آسيا، ويحدها ميانمار والصين في الشمال الغربي، وفيتنام وكمبوديا وتايلاند.

وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في نوفمبر الجاري، وسيتم زراعة القنب، وتسمى نباتات القنب التي تزيد عن 0.3% من تركيز نبات الماريجوانا ويسمى THC وهي المادة الكيميائية المسؤولة عن معظم الآثار النفسية للماريجوانا.

وكانت قد شكلت الحكومة فريق عمل لدراسة إمكانات استخدام الحشيش في المجال الطبي، بقيادة وزير الصحة الدكتور بونكونج سيهافونج.