مناقشة كتاب دراويش في محرابها بقصر ثقافة طنطا

عبر الشاعر والكاتب مصطفى منصور عن شكره وتقديره للهيئة العامة لقصور الثقافة لما تقوم به من دور هام في نشر الثقافة المجتمعية وتشكيل الوعي القومي في العديد من المجالات عن طريق إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية بكافة المواقع الثقافية على مستوى الجمهورية.

وجاء ذلك خلال كلمته بالندوة الثقافية التي أقيمت بقصر ثقافة طنطا لمناقشة ديوانه الشعري الجديد "دراويش في محرابها" والفائز بالنشر الإقليمي لقصور الثقافة لهذا العام، فيما رحبت مديرة القصر بالحضور مؤكدة أن المواقع الثقافية بالغربية ترحب دائما بكل المبدعين في جميع المجالات وتقدم المساعدة لكل المواهب الشابة والصغيرة لتقديم ابداعاتهم واكتشاف مواهبهم.

أدار المناقشة الشاعر والاعلامي محمد درة الذي قدم ملخصا سريعا للسيرة الذاتية ل منصور وأهم أعماله، وخلال كلمته أكد الشاعر والناقد محمد نوح أن الديوان تضمن 24 قصيدة تتفجر كل منها في اطار منسجم مع الاطار الكلي للديوان تسعى جميعها في واقع الأمة، فيما تناول الشاعر والناقد الدكتور محمد زيدان تاريخ الشعر العامي في مصر، وكيف كانت بداياته، ومن هم أهم رموزه في مصر والوطن العربي مؤكدا على أن شعر العامية يناطح شعر الفصحى بل أنه قد يتفوق عليه، معربا عن اعجابه الشديد بعنوان الديوان لاتساع دلالته وسهولة فهم معانيه، ومشيرا الى أن قصائد الديوان عبرت بشكل دقيق عن رؤية "منصور" للوقائع الحياتية التي مر بها ويخرج أحيانا من الاطار العام ليقول قصائد تشبه المواويل.

حرص العديد من الشخصيات الفنية والأدبية والشعراء وأساتذة الجامعات والاعلاميين على التواجد خلال المناقشة بجانب حضور عدد من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالشأن الثقافي بمحافظة الغربية اللذين قدموا التهنئة على صدور الديوان الجديد مع اعجابهم الشديد بقصائد الديوان الذي عكس تمتع "منصور" في القدرة على توصيل المعاني بكل سهولة.

جدير بالذكر، أن الشاعر والكاتب مصطفى منصور من مواليد مدينة طنطا بمحافظة الغربية ويعمل حاليا مسئول للنشاط الثقافي والمسرحي بجامعة طنطا، وكان يشغل رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا، ورئيسا سابقا لتحرير مجلة اقلام الصادرة عن هيئة قصور الثقافة، ورئيس حالي للقسم الثقافي بجريدة المصير اليوم الأسبوعية وعضو مجلس ادارتها.