EN 
عزت إبراهيم :
هناك جيل جديد أصبح يخلط الرأي بالخبر وسط غياب التدريب
عبد الله السيناوي :
عبد الله السيناوي :
التغطية الصحفية تتسم بالفقر وعدم تقديم الجديد
هويدا مصطفى :
هويدا مصطفى :
العمق في التناول.. الزاوية الأهم في القصة الصحفية لجمهور الوقت الحالي
ياسر عبد العزيز :
ياسر عبد العزيز :
الثقة في الإعلام العربي تراجعت
انطلقت امس فعاليات منتدى إعلام مصر ، في نسخته الثانية الذي يعقد في القاهرة على مدار يومين 3، 4 نوفمبر الجاري تحت عنوان " الصحافة الجيدة.. المحتوى والممارسات ونماذج الأعمال."
وعقدت الجلسة الأولى ضمن فعاليات اليوم الأول بعنوان "مناخ الصحافة الجيدة: الشروط والتحديات القائمة".
وخلال قعاليات المنتدى تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السيناوي ، و قال عبدالله السناوي، الكاتب الصحفي، إن الصحافة المصرية في وقتنا الحالي لديها مشكلات عديدة ويمر إعلامنا بأسوأ أحواله، حيث تتسم التغطية الصحفية بالفقر وعدم تقديم الجديد.
وتابع السناوي، أنه يقرأ الصحف المختلفة في ربع ساعة يوميا وهي فقيرة في تغطياتها للأسف،،موضحا أن معايير الصحافة الجيدة يمكن تعريفها بأنها التي تتسم بالعبقرية والتقنية العالية.
وأوضح في مداخلته بالجلسة الأولى لمنتدى إعلام مصر بعنوان "الصحافة الجيدة.. المناخ والتحديات"، أن هناك شيئا يربط بين القارئ والصحيفة وهو المصداقية.
وأشار إلى أنه في أوائل السبعينيات كان عدد الأهرام في يوم الجمعة يوزع مليون نسخة وكان عدد سكان مصر ثلث الموجود حاليا.
وأشار السناوي، أن هناك أسبابا كثيرة لسوء التوزيع من ضمنها المحتوى ومستوى الخدمة وعدم تأهيل الصحفيين.
وخلال الندوة ، قالت الدكتورة هويدا مصطفي عميد الإعلام بجامعة القاهرة إن التحدي الأكبر الذي تواجهه الصحافة في الوقت الحالي هو كيفية تطبيق المعايير المستقرة الصحيحة في ظل انتشار الاخبار المغلوطة غير الدقيقة.
ولفتت إلى أن العمق في التناول.. الزاوية الأهم في القصة الصحفية لجمهور الوقت الحالي.
وخلال المنتدى ، قال الدكتور ياسر عبد العزيز ، إن الثقة في الإعلام العربي تراجعت خلال الاعوام الأخيرة.
ولفت إلى أن إصلاح الوضع الإعلامي لن يكون إلا بإرادة سياسية.
وأيده الكاتب الصحفي أحمد سمير الذي أكد أن أغلبية الجمهور يعاني من عدم الثقة في الصحافة والإعلام منذ زمن بعيد .
وأشار سمير إلى أن الجمهور في غياب الصحافة الحقيقية أصبح يلجأ إلى بدائل، وأن الصحافة الحالية لا تستحقها مصر .
وتابع : " دورنا كإعلام التحقق والتوثيق وطرح الرؤى وليس وضع حلولا".
أما الإعلامي عزت إبراهيم ، رئيس تحرير الاهرام ويكلي ، فأكد أننا نعيش حالة من الخوف من انقراض الصحافة بشكل كلي نظرا لاتجاه الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي .مشيرا إلى أننا نعاني من فقر في المحتوى وأن الخوف والقيود الذاتية يؤثران على المحتوى.
وأشار إلى أن هناك جيلا جديدا أصيح يخلط الرأي بالخبر وسط غياب التدريب.
وضم المنتدى الاعلامي عقد ورشة عمل بعنوان " تقنيات إنتاج قصص صحفية بالموبايل" يقدمها أسامة الديب، مدير تحرير قسم المالتيميديا بمؤسسة أونا للصحافة والإعلام، وورشة عمل أخرى بعنوان "تحديات وحلول السرد القصصي البصري".
انطلقت امس فعاليات منتدى إعلام مصر ، في نسخته الثانية الذي يعقد في القاهرة على مدار يومين 3، 4 نوفمبر الجاري تحت عنوان " الصحافة الجيدة.. المحتوى والممارسات ونماذج الأعمال."
وعقدت الجلسة الأولى ضمن فعاليات اليوم الأول بعنوان "مناخ الصحافة الجيدة: الشروط والتحديات القائمة".
وخلال قعاليات المنتدى تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السيناوي ، و قال عبدالله السناوي، الكاتب الصحفي، إن الصحافة المصرية في وقتنا الحالي لديها مشكلات عديدة ويمر إعلامنا بأسوأ أحواله، حيث تتسم التغطية الصحفية بالفقر وعدم تقديم الجديد.
وتابع السناوي، أنه يقرأ الصحف المختلفة في ربع ساعة يوميا وهي فقيرة في تغطياتها للأسف،،موضحا أن معايير الصحافة الجيدة يمكن تعريفها بأنها التي تتسم بالعبقرية والتقنية العالية.
وأوضح في مداخلته بالجلسة الأولى لمنتدى إعلام مصر بعنوان "الصحافة الجيدة.. المناخ والتحديات"، أن هناك شيئا يربط بين القارئ والصحيفة وهو المصداقية.
وأشار إلى أنه في أوائل السبعينيات كان عدد الأهرام في يوم الجمعة يوزع مليون نسخة وكان عدد سكان مصر ثلث الموجود حاليا.
وأشار السناوي، أن هناك أسبابا كثيرة لسوء التوزيع من ضمنها المحتوى ومستوى الخدمة وعدم تأهيل الصحفيين.
وخلال الندوة ، قالت الدكتورة هويدا مصطفي عميد الإعلام بجامعة القاهرة إن التحدي الأكبر الذي تواجهه الصحافة في الوقت الحالي هو كيفية تطبيق المعايير المستقرة الصحيحة في ظل انتشار الاخبار المغلوطة غير الدقيقة.
ولفتت إلى أن العمق في التناول.. الزاوية الأهم في القصة الصحفية لجمهور الوقت الحالي.
وخلال المنتدى ، قال الدكتور ياسر عبد العزيز ، إن الثقة في الإعلام العربي تراجعت خلال الاعوام الأخيرة.
ولفت إلى أن إصلاح الوضع الإعلامي لن يكون إلا بإرادة سياسية.
وأيده الكاتب الصحفي أحمد سمير الذي أكد أن أغلبية الجمهور يعاني من عدم الثقة في الصحافة والإعلام منذ زمن بعيد .
وأشار سمير إلى أن الجمهور في غياب الصحافة الحقيقية أصبح يلجأ إلى بدائل، وأن الصحافة الحالية لا تستحقها مصر .
وتابع : " دورنا كإعلام التحقق والتوثيق وطرح الرؤى وليس وضع حلولا".
أما الإعلامي عزت إبراهيم ، رئيس تحرير الاهرام ويكلي ، فأكد أننا نعيش حالة من الخوف من انقراض الصحافة بشكل كلي نظرا لاتجاه الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي .مشيرا إلى أننا نعاني من فقر في المحتوى وأن الخوف والقيود الذاتية يؤثران على المحتوى.
وأشار إلى أن هناك جيلا جديدا أصيح يخلط الرأي بالخبر وسط غياب التدريب.
وضم المنتدى الاعلامي عقد ورشة عمل بعنوان " تقنيات إنتاج قصص صحفية بالموبايل" يقدمها أسامة الديب، مدير تحرير قسم المالتيميديا بمؤسسة أونا للصحافة والإعلام، وورشة عمل أخرى بعنوان "تحديات وحلول السرد القصصي البصري".
