دراسة تحذر من استخدام الأطفال للهواتف المحمولة

حذرت دراسة أجريت مؤخرا في المركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال، أن قضاء ساعات طويلة في النظر واستخدام الهواتف المحمولة، قد يغير من شكل أدمغة الأطفال الصغار.

أجرى الباحثون المشرفون على الدراسة، بعض الفحوصات الدماغية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات ، وقارنوا النتائج مع استخدام الهواتف ومشاهدة التلفاز لعدد ساعات طويلة.

وأظهرت نتائج الدراسة، أن أولئك الذين قضوا معظم الوقت على الأجهزة اللوحية والهواتف والتلفزيون كان لديهم مادة بيضاء أقل في مخهم، وتعد المادة البيضاء هي المسؤولة عن إرسال رسائل من منطقة إلى أخرى في المخ، وهو ما تسبب بالعديد من الأضرار في مهارات اللغة ، مثل الكلام والتفكير والقراءة.

ونصح المؤلف الرئيسى الدكتور جون هوتون وزملاؤه، من عدم استخدام الأطفال ذات الأعمار التي تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات، بقضاء ساعة واحدة فقط في مشاهدة التلفاز واستخدام الهواتف المحمولة.

وأفاد الباحثون، بأن الشباب الذين كانت لديهم نسبة منخفضة من المادة البيضاء في الدماغ ، قد أثر بشكل كبير على تكوين المايلين، ويعتبر الميلين مادة دهنية تغطي الألياف العصبية للمادة البيضاء في المخ، وتتيح نبضات الأعصاب أن تتحرك بسرعة ، والتي ترسل رسائل بين الأجزاء المختلفة في الدماغ.

وأضاف هوتون، أن الأطفال الذين كانت لديهم نسبة ال من المادة البيضاء، كانت لديهم قدرة ال في سرعة معالجة المعلومات، ومهارات القراءة والكتابة، وفا لما صرح صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي العام الماضي ، وجدت دراسة أمريكية أخرى أن الأطفال الذين أمضوا معظم الوقت على الشاشات لديهم وظيفة معرفية أقل بنسبة 5 في المائة عن غيرهم ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 سنة.