الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسلام السويسي يكتب: مصر القوية داخليا وخارجيا

صدى البلد

كانت مصر وستظل قلب الوطن العربى وأفريقيا بل والعالم أجمع.. وتكمن قوة مصر الداخلية والخارجية بثروتها البشرية ولا أحد يستطيع أن ينكر دور المصريين بالخارج فى تنفيذ سياسات الدولة المصرية ورؤيتها ولا ينكر قوتهم الاقتصادية سواء فى تحويلاتهم البنكية أو حتى فى استثماراتهم بعد حزم التشجيع التى وضعتها الحكومة المصرية.

وبنظرة عابرة ودون الخوض فى ارقام معلومة ومتأصلة ورسمية ومتاحة للجميع ندرك ان الدولة المصرية مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى عام 2014 قد استقلت قطار الحداثة ومقومات الدوله العصريه المعتمده على جهود ابنائها المتحركة بدوران مركزى ثابت بقواعد تاريخيه تظهر مكانتها.
 
وتنوعت معالم البناء من سياسية واقتصادية وعسكريه وشرطيه وعمرانيه ودبلوماسية.. فعلى سبيل المثال شهدت الدبلوماسية توجهًا جديدًا وتطورا كبيرا، مع حفاظها على الثوابت التاريخية للسياسة الخارجية لمصر والتي لا تتغير بتغير رأس السلطة، حيث تعتمد على التنوع في العلاقات الدولية.

عادت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة إلى طبيعتها بعد حالة الفتور في أعقاب سقوط حكم الإخوان خاصة بعد تولي الرئيس الحالي دونالد ترامب للسلطة وتوجيه الدعوة للرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة الولايات المتحدة كما عادت من جديد مناورات النجم الساطع بين الجيش المصري والأمريكي.
 
كما دخلت مصر مع شركائها في آسيا في علاقات جديدة علي أساس تبادل المصالح وتحويل ذلك التعاون من علاقات بين حكومات فقط إلى علاقات تستوعب قوي المجتمع الاقتصادي ككل وفي مقدمته رجال الاعمال وهو ما تمثل في زيارة الرئيس لبكين وزيارة رئيس الوزراء الياباني للقاهرة وتوجه المهندس ابراهيم محلب للعاصمة الاندونيسية جاكرتا لحضور القمة الأفريقيه الأسيويه نيابة عن الرئيس السيسى.

وعلي الصعيد الدولي أيضًا فقد استطاعت مصر تغيير النظرة العالمية لملف الارهاب حيث كان الاعتقاد أن مصر تواجه الارهاب في إطار تحقيق الاستقرار لنظامها الجديد ولكن العالم أدرك أن ما قالته مصر عن الارهاب صحيح ويتأكد أنه ظاهرة عالمية باتت مواجهته حتمية في إطار أشمل يشارك فيه المجتمع الدولي ككل.

كذلك حفلت الفتره الرئاسيه الاولى للرئيس من 2014 إلى 2018 بزخم كبير فى المشروعات القوميه العملاقه والمتنوعه فطبقا للارقام الرسميه تم انجاز 11 الف مشروع بتمويل وصل الى 2 تريليون جنيه وأبرز تلك المشروعات قناه السويس الجديده والعاصمه الاداريه الجديده اضافة الى انشاء 13 مدينه اخرى واقامة 100 الف صوبة زراعيه وتربيه مليون رأس ماشيه و40 الف فدان مزراع سمكيه وتطهير عدة بحيرات مائية.

وخلال تلك الفتره ودعنا عصر انقطاع الكهرباء بالعمل على انشاء شبكة لنقل الكهرباء تتكلف 70 مليار جنيه وتم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف بقطاع البترول وتضاعفت الاحتياطات المضافه من اكتشافات الغاز الطبيعى 8 اضعاف عن مثيلاتها خلال الفتره من2010 الى 2014 وتم استثمار مبلغ 12 مليار دولار ليصل انتاجها الى 5 ملايين قدم مكعبه فى اليوم بزيادة 130%عن الفتره من 2010 الى 2014 وفى مجال الطرق والكبارى تم انشاء 7 الاف كيلو من الطرق بتكلفة تجاوزت 85 مليار جنيه واقامة 200 كوبرى بتكلفه تخطت 25مليار جنيه وبالمجال الزراعى مخطط بنهايه عام 2019 ان تكون الرقعة الزراعيه زادات مليون فدان.

وعلى الجانب الاقتصادى ارتفع الاحتياطى النقدى وانخفض العجز التجارى بمعدل 20 مليار دولار وزادت الصادرات بمقدار 4 مليارات دولار وانخفض الوارد بمقدار 16 مليارا وتمت زياده المرتبات من 80 مليار جنيه عام 2011 الى 230 مليار جنيه ووصل الحد الادنى للمعاشات الى 630 جنيها ووصل حجم التنميه فى منتصف عام 2014 الى 400 مليار جنيه.

وبلغت نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان 15% لاول مرة بتاريخ مصر ونسبة تمثيلها بالحكومة 20% ناهيك عن التطوير فى المنظومة الصحية والقضاء على فيروس سى وحملة ١٠٠مليون صحة.

هذا فيض من غيث يؤكد القوة والإصرار والفكر الذى تسير به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. اما على الصعيد الاوروبى فهناك علاقات على اعلى مستوى فى تاريخ مصر ادت الى احترام وتقدير المصريين من خلال رئيس قوى استطاع ان يكشف مخططات تفتيت منطقة الشرق الاوسط واستطاع ان يتخطى الصعاب والازمات.. كنا فى ظل ظروف اقتصادية صعبه وعبر بمصر الى بر الامان واجبر العالم اجمع على احترام سيادة مصر. 

هكذا يتحدث الاوروبيون عن رئيس مصر ويحضرنا الحديث هنا عن الجهود الكبيرة التى يبذلها سفير مصر بايطاليا هشام بدر وقنصل مصر بروما سماح عبد المنعم لتذليل العقبات للمصريين فى إيطاليا فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.. ولا يفوتنا الحديث عن الخطوة الجريئة التى اتخذت مؤخرا بفتح الباب لأبناء سيناء فى تملك الأراضى الزراعية ومسكن وذلك بأقساط على ٣٠عاما فى خطوة لتعمير ارض الفيروز وحماية الأرض من براثن الإرهاب .. كل ذلك وأكثر من أجل مصر القوية.