الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر التصريحات الحقيقة لـ وزير التعليم في مؤتمر التنمية المستدامة اليوم

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

حصل موقع صدى البلد على نص الكلمة التي ألقاها اليوم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، في فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر العربي للتنمية المستدامة، والذي نظمته وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

واستعرض الدكتور طارق شوقي جهود الوزارة في المخطط الشامل لتطوير التعليم في مصر على مستوى المراحل المختلفة للتعليم الأساسي والجامعي، وذلك لصياغة ثقافة جديدة ومتطورة تعتمد على نهج المعرفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، بحيث تستمر تلك الثقافة مع الطالب على مدى المراحل التعليمية وحتى بعد التخرج.

كما تطرق وزير التربية والتعليم، خلال كلمته، إلى الحديث عن تطوير المناهج الدراسية بالاشتراك مع الجهات العالمية المتخصصة ذات الخبرة العريقة في هذا المجال، لافتًا إلى أن الوزارة تقوم بخطوات لحل مشكلات كثافة الفصول المدرسية.

وقد أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عباس محمود العقاد كتب في جريدة الأهرام سنة 1949 أي منذ 70 عاما أننا وصلنا لمرحلة أن التعليم أصبح بلا تعلم ، مؤكدا أنه حزين جدا أن الناس صارت تتعلم فقط من أجل الحصول على الشهادات.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : إن هذا يعني أن أزمات التعليم في مصر بدأت من قبل ثورة 1952 .

وأشار إلى أن تصنيف التعليم المصري بين الدول من حيث جودة التعليم نزل عن ايام عباس العقاد درجات كثيرة جدا .

وقال إن رؤية 2030 التي وضعتها وزارة التخطيط تسعى لتخريج جيل مبتكر و مبدع ، فكان لابد أن نقدم خدمة تعليمية أفضل لتحقيق ذلك.

وأضاف الوزير قائلا: الرئيس طالبنا بأن نكون قد انتهينا من تطوير جميع مناهج الصفوف الدراسية بحلول عام 2023/2024 .

وأشار إلى أنه لابد من أن نتخلص من فكرة ربط التعليم بالحصول على الشهادة للوجاهة الاجتماعية .

وأكد وزير التربية والتعليم لابد لنا كمصريين أن نعترف بأننا نعاني من مشكلة حقيقية وأنه لابد من تطوير التعليم.

وقال الوزير: "ما يحدث في رياض الأطفال مبشر جدا ، وفي الثانوي نحاول إصلاح الوضع وإلغاء فكرة الحفظ والتلقين لأنها تقتل الإبداع والذكاء لدى الطلاب وتجعلهم يحصلون على درجات وهمية لا تعبر عن مهاراتهم الحقيقية".

وأضاف وزير التربية والتعليم: "اللي قلقانين هما الكبار مش الصغيرين ، يعني المعلم وولي الأمر قلقان لكن الطلاب ماعندهمش مشكلة ، لكن المشكلة كلها في الأكبر سنا قلقانين و مش مقتنعين ان التغيير ده مفيد ، وقال : احنا مستعجلين لكن النتايج هاتكون مبشرة جدا".

وأوضح وزير التربية والتعليم أن المدارس اليابانية ناجحة جدا في مصر ، لافتا إلى أنه سيتم الاستعانة بفريق من الاساتذة اليابانيين ليعلموا المصريين كيفية بناء الشخصية بطريقة متوازنة ، فالتعليم لم يعد كله معارف فقط ، ولابد من تعلم مهارات العمل الجماعي واحترام الآخر وغيرها من السمات التي تبني شخصية متوازنة

وقال الوزير : لقد أنجزنا خطوات جريئة جدا لتحقيق تغيير جذري في التعليم في رياض الأطفال و المرحلة الثانوية ، "ودي حاجة كويسة تدعو للأمل بس محتاجين نتعاون كلنا" خصوصا اولياء الامور والمعلمين و المنظومة كلها ، فلابد ان نقتنع اننا لسنا في معركة ضد أولياء الأمور ولكننا في مهمة واحدة هدفها الإصلاح.

وقال وزير التربية والتعليم : "الصراخ المستديم من ارتفاع كثافة الفصول و عجز المعلمين دي مشاكل بقالها 70 سنة ، مش احنا اللي عملنا المشاكل دي احنا جايين نحلها ودي مشاكل مزمنة ومستعصية وحلها محتاج فلوس مش عندنا" ، مؤكدًا أن ه يطالب كل من يستخدم هاتين المشكلتين في انتقاد الوزارة بتقديم الحل الممكن لها في ظل الإمكانيات المتاحة ، وأشار قائلا : عندنا عجز في المعلمين 320 ألف معلم ومافيش في الدولة درجات مالية نعمل ايه ؟

جدير بالذكر أن هناك حالة من الجدل كانت قد أثيرت اليوم ، حيث زعمت نقابة المهن التعليمية أن وزير التربية والتعليم كان قد تطاول على المعلمين كبار السن خلال كلمته التي ألقاها في في فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر العربي للتنمية المستدامة ، وهاجمت نقابة المهن التعليمية وزير التعليم في بيان رسمي دون أن تتحقق من صحة ما تم تداوله.

ومن جانبه .. قال وزير التربية والتعليم : أطالب نقيب المهن التعليمية بالكشف عن أي فيديو يثبت أنني تطاولت على المعلمين ، مؤكدًا أنه يقدر المعلمين .

وأضاف الوزير: أن حديثه اليوم اجتزأ من سياقه وحُرِّف لغرض التأثير علي العلاقة بين الوزارة والسادة المعلمين ، مشيرًا إلى أن المعلمين هم العمود الأساسي للعملية التعليمية والعنصر الفعال في بناء ورفعة الإنسان المصري، وأن ما يتم تداوله غرضه التأثير علي مصلحة العملية التعليمية أو المعلمين في مصر بالسلب.