EN 
فتاوى تشغل الأذهان
أمين الفتوى يوضح وقت قيام الليل وعدد ركعاته
داعية إسلامي يكشف عن فعل واحد يمكن الاحتفال به
حكم الامتناع عن توزيع الميراث
داعية إسلامي يكشف عن دعوة النبى المستجابة
استقبلت دار الإفتاء ولجان الفتوى بالمؤسسات الدينية، العديد من الأسئلة التي حرص المواطنون على الحصول على إجابات عنها، وفيما يلي يستعرض "صدى البلد" أبرز هذه الفتاوى.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة.
وأضاف عثمان، في فيديو له، أن وقت قيام الليل يمتد إلى وقت أذان الفجر، منوها بأن عدد ركعات قيام الليل قال عنها النبي "صلاة قيام الليل مثنى مثنى" فلا عدد لصلاة قيام الليل، وحينما ينتهي كما يشاء من أعداد الركعات عليه أن يوتر بركعة أو ثلاثة أو خمسة.
وأشار إلى أن بعض الناس يظن أن قيام الليل يكون بالصلاة فقط، وإنما يصح أن يكون بالدعاء والذكر وتلاوة القرآن والصلاة على رسول الله.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن المسلمين عليهم أن يحتفوا ويحتفلوا بذكرى مولد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ويحيوا سنته.
وأضاف الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن أقل ما يمكن الاحتفال به في مولد الحبيب المصطفى هو الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، منوها بأن النبي هو جميل الذات وكامل الصفات وسيد السادات ونور الموجودات.
وتابع: اللهم صل على سيدنا محمد ما ذكره الذاكرون الأبرار، اللهم صل على سيدنا محمد ما تعاقب الليل والنهار، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأطهار المهاجرين والأنصار.
وورد سؤال للشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء يقول" ما حكم عدم توزيع الميراث"، وأجاب أمين الفتوى ، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأصل أن يتم بحضور الأقارب وأهل العلم ويوزعونه، ولا يجوز لأحد أن يغتصب مالا ليس من حقه.
وقال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المتعنت في توزيع الميراث يكون مغتصبا لهذا المال، ومن يحبس أموال الورثة فهو يحبس قطعا من النار وعليه أن يتقي الله وأن يرد الحقوق إلى أهلها.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن مماطلة أحد الورثة أو تأجيلُه قسمةَ الإرث أو منع تمكين الورثة من نصيبهم بلا عذر أو إذن من الورثة محرَّم شرعًا، وصاحبه آثم مأزور، وعليه التوبة والاستغفار مما اقترفه، ويجب عليه رَد المظالم إلى أهلها؛ بتمكين الورثة من نصيبهم وعدم الحيلولة بينهم وبين ما تملكوه إرثًا.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن لكل نبي دعوة مستجابة والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خبأ دعوته لأمته لأنها أكبر شئ يهمه.
وأضاف الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن النبي كان يقرأ قوله تعالى "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" وكذلك قوله تعالى "رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" فبكي كثيرا فلما بكى أرسل الله إليه سيدنا جبريل، فقال: أمتي أمتي، فصعد الملك إلى السماء وأخبر الله بقول النبي، فقال الله: يا محمد إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك.
وتابع: الله وعد النبي في إكرام أمته يوم القيامة فيقول للنبي: يامحمد قسمت القيامة بيني وبينك،أنت تقول، أمتي أمتي وأنا أقول رحمتي رحمتي.
