الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ كفر الشيخ يشهد احتفال الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.. صور

الدكتور إسماعيل عبدالحميد
الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفر الشيخ

شهد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفر الشيخ، نائبًا عن رئيس الجمهورية، واللواء محمود حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ، مساء اليوم الأربعاء، الاحتفال الذى أقامته مديرية الاوقاف بمناسبة المولد النبوي الشريف بمسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ.

جاء ذلك بحضور، اللواء ياسر الحفناوي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، واللواء شعبان مبروك، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والمهندس عماد حبيب، وكيل وزارة التموين، واللواء جمال سامون، مساعد مدير الأمن للأمن العام، والعميد سامح رشاد، مدير إدارة المرور، والشيخ عطا بسيونى، مدير عام الدعوة بالأوقاف، ولفيف من رجال الأوقاف والأزهر الشريف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

بدأ الاحتفال بتلاوة لآيات القرآن الكريم للقارئ الشيخ قطب الطويل، ثم أعقبها كلمة الشيخ سعد الفقى، التي جاءت تحت عنوان " هذا هو الإسلام "، وقال فيها " إن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة نهتدي به في الظلمات وبعث رحمة للعالمين وكان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن، ونقف من خلال تعاليمه في وجه الإرهاب الأعمى وسفك دماء الأبرياء التي نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام ".

أضاف "الفقي" أن الرسول مهما تعرض من مواقف لا يغضب ولم يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله في أرضه أو إذا طُلب منه أن يتشفع في حد من حدود الله، موضحًا أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آية من آيات الله، وعجيبة من عجائب الكون، فهو نبي الرحمة، والنعمة المهداة إلى الأمة، صاحب الخلق الفاضل الرفيع، وقد شهد الله تعالى له بقوله: " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "، فحري بنا أن نتعرف على أخلاقه صلى الله عليه وسلم لنقتدي بها في جميع شئون حياتنا.

كما ألقى الشيخ عطا بسيوني، إمام الدعوة بالأوقاف، كلمة قال فيها، إن النبي الكريم علمنا الأدب، وعلمنا كيف نتكلم، وتكلم عن الحياء فذكر أن الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- كان أشد حياءً من الفتاة في بيت أهلها؛ فقال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها".

وأشار إلي إعلان وزارة الأوقاف المصرية، عن إطلاق حملتها الأخلاقية، والتصحيحية، "هذا هو الإسلام"، لتصحيح الصورة، بـ20 لغة عالمية، مطالبة منابر العالم بمشاركتها حملتها الدعوية العالمية المستمرة لشهر ربيع الأول بأكثر من 20 لغة، وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف، وبحضور عالمي واسع لإطلاق الحملة بهدف بيان صحيح الإسلام للدنيا بأسرها.