EN 
تشهد محافظة أسوان عاصمة الشباب الأفريقى والاقتصاد والثقافة بالقارة السمراء خلال الفترة الحالية من العام طفرة فى الحركة السياحية والتى وصلت لأكثر من 70 % وذلك مع انطلاق الموسم السياحى الشتوى والذى بدأ بالاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل السياحية والذى شهده نحو 4500 سائح وزائر مصرى ، بجانب زيارة العديد من الوفود الدبلوماسية والسفراء والوزراء والشخصيات العامة.
وفى هذا الصدد رصد "صدى البلد" استقبال اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان
، القنصل العام الفرنسى فرانسوا بوجو وذلك بحضور مارى كريستين قنصل فرنسا بالأقصر وأسوان حيث تناول اللقاء أوجه التعاون بين المحافظة والقنصلية الفرنسية بالقاهرة واستعراض كافة المقومات الطبيعية و الاستثمارية والسياحية .
وخلال اللقاء أكد المحافظ على عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية بين مصر وفرنسا والتى شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الحالية برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون .
وأشار اللواء أحمد إبراهيم إلى تطلع أسوان لزيادة معدلات السياحة الفرنسية فى ظل توافر المقومات السياحية والأثرية وتنوع منتجها السياحى ما بين سياحات أثرية وثقافية وبيئية ونيلية ورياضية وعلاجية وترفيهية، علاوة على سياحة السفارى والصيد ومشاهدة الطيور فى المحميات الطبيعية ، فضلًا عن حسن الاستقبال والابتسامة وبشاشة الوجوه التى يمتاز بها أهل أسوان .
كما طالب أحمد إبراهيم بإعادة فتح فرع للمركز الثقافى الفرنسى بقصر الثقافة ليكون داعمًا لتعلم اللغة الفرنسية والتعرف على تاريخ وثقافة و تراث فرنسا من خلال التنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وجامعة أسوان والتى تضم أقسام للغة الفرنسية بكليتى الآداب والألسن ، علاوة على تأهيل المعلمين بمدرسة نجيب محفوظ للغات فرنسى .
ومن جانبه كشف القنصل العام الفرنسى عن أن أسوان من المقاصد السياحية الدولية المفضلة للسائح الفرنسى بآثارها الخالدة وسحر طبيعتها وتراثها المتميز مع حفاوة الإستقبال من أهالها .
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تزايد معدلات السياحة الفرنسية لأسوان وخاصة الاستمتاع بالرحلات النيلية سواء من خلال البواخر أو الدهبيات السياحية ، بالإضافة إلى تمتعها بالطقس المشمس الدافئ ، معربًا عن تطلعه للتنسيق من أجل توفير كافة أوجه الرعاية للجالية الفرنسية بأسوان .
وفى نهاية اللقاء قام اللواء أحمد إبراهيم بإهداء درع المحافظة للقنصل العام الفرنسى وذلك تعبيرًا عن ترحيب أسوان به وإعتزازًا وتقديرًا بعلاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية بين مصر وفرنسا .
