EN 
أكد تامر ممتاز نائب مدير أحد البنوك ومؤسس حملة "العمل شرف" أن هدفه من تأسيس المبادرة هو ترك أثر على المجتمع لتنمية ثقافة العامل حتى يستطيع التشرف بمهنته أيًا كانت ولا يخجل منها طالما ينتج بيده ويعود على نفسه وعلى بلده بالفائدة.
وأضاف مؤسس حملة "العمل شرف" أن السبب الذى أثر فيه بشدة هو سؤاله لطفلة صغيرة أمام مكتبه ماذا يعمل والدك؟، صمتت فأعتذر لها لاعتقاده أن والدها متوفى ولكنها قالت "بابا بيشتغل جزمجى" ومن هنا فكرت إنى أقوم بتأسيس الحملة حتى لا يخجل أى شخص من عمل والده أو أخاه فى مهنة شريفة، ولأثبت للطفلة مدى أهمية الرسالة الإنسانية التى يقدمها والدها حتى يتمكنوا من المعيشة قمت بإرتداء ملابس والدها وعملت فى مهنته لمدة يوم و وثقت هذه اليوم بالصور والفيديوهات وشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعى احترامًا لأى مهنة شريفة.
وتتعدد أهداف حملة "العمل شرف" من محو فكرة الطبقية فى العمل واحترام جميع المهن وإقناع الشباب أن أى مهنة لها أهميتها، وحققت الحملة الكثير من النجاحات خلال سنواتها الأربعة ولكن ينقصها دعم الدولة.
وقال "أحمد محمد عبدالعزيز" من الشباب الذين شاركوا في المبادرة بمهنة بسيطة حتى أصبح رجل أعمال، حيث تخرج "عبد العزيز من كلية التجارة أنه شارك فى المبادرة بعد تخرجه حيث كان لديه هدفًا وهو أن يبدأ من الصفر ويصل لحلمه دون مساعدة وبالفعل بدأ في العمل بمصنع والده كعامل حتى يكون محاسب قانونى معتمد، وليصل لهذه الخطوة استمر فى العمل بعد تخرجه لمدة ست سنوات متواصلة، ولكنه انتصر على جميع العقبات التى تواجه أى شاب فى سنه حتى وصل لمبتغاه.
فيما أضاف المهندس "سمير واصف مرقص" أحد الداعمين للحملة ومدير مصنع "مرقص" للآلات أن الحملة هدفها مهم جدا وإذا نجحت وحققت ما تهدف له سيؤثر ذلك على سوق العمل بشكل إيجابى.
وأكد استمرار دعمه للحملة منذ سنواتها الأولى حيث أتممت الحملة عامها الرابع وجنت الكثير من ثمار هذا العمل التطوعى، وأعرب "مرقص" عن ضرورة دعم الدولة للحملة بشكل أو بآخر، وقال إن الحملة هدفها أن يصل للعامل أنه لا يوجد وظيفة خالية من القيمة.
