الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شخصيات كارتونية ومهن مختلفة من الكيك.. صانعة الحلوى : نفسي أعمل تورتة لـ حنة العروس .. صور

حلوى عجينة السكر
حلوى عجينة السكر

انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة صنع الحلوى كيفما تشاء، للخروج عن التقليدي والمألوف، فتمردت الحفلات والمناسبات على الشكل الاعتيادي للتورته، وأصبحت لكل مناسبة حلوى خاصة بها.

أشكال وألوان عديدة تنتج في النهاية تورتة مبتكرة، يُعجب بها الكبار والصغار، تلفت الأنظار عند وضعها في بوفية الحفل فهي تتمتع بمذاق مختلف، ليتلاهف البعض الآخر على التصوير بجانبها.

واحدة من تلك السيدات اللاتي يكافحن بعمل يجمع بين الرزق والموهبة، لتصنع تورتة بأشكال مختلفة تناسب ذوق من يطلبها، انها "هدير رضا" التي اكتشفت موهبتها في صنع "التورتة" عن طريق الصدفة منذ ٣ أعوام، فتروي لـ"صدى البلد" عن أول حفلة قامت بتنفيذ البوفيه لها كانت حفل سبوع ابنتها، والتي صممت أن تقوم بها بالكامل، وقالت:"بدأت اتفرج على فيديوهات تساعدني عشان اتعلم، وعملتها بالفعل والطعم كان حلو اوي، بس الشكل النهائي مكنش مظبوط، ولكن عائلتي انبهرت بيها" هكذا وضحت الخطوة الأولى في عملها الفني.

وبتشجيع زوجها الذي لم يتخل عنها منذ أن طرحت الفكرة عليه، فكان أول الداعمين لزوجته ماديًا ومعنويًا، لتقوم بتنفيذ البوفية مرة أخرى في العيد ميلاد الاول لأبنتها "نيللي" البالغة من العُمر ٤ سنوات، والتي جاء اسم المشروع على إسمها، "وشها كان حلو عليا" على حد وصف هدير.

بدأت هدير في الترويج لنفسها بعد عيد ميلاد ابنتها، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، " حيث صممت صفحة ونشرت عليها الشغل وبدأت شهرتي تزداد من خلال صحابي وأسرتي".

"نفسي مفهوم عجينة السكر يتغير" بهذه الكلمات تنهدت هدير لعدم رضاها عن المفهوم الدارج في المجتمع، "الناس فاكرة تورته عجينة السكر للتصوير جمبها فقط، وطعمها بيكون مش حلو"، ولكن هذا ليس صحيح بآراء من تذوق ما نفذته من حلوى.

تستغرق الحلوى "تورته عجينة السكر" الكثير من الوقت حتى تنفذ بشكل يليق بصاحب المناسبة، فهي تقوم بصنعها من ٧ أيام لـ ١٠ حتى تنتهي منها، كما وضحت أنها لم تترك عجينة السكر بالثلاجة حتى لا تفسد.

وتستطرد صاحبة الأيدي الناعمة أن فكرة التصميم تكون بالاتفاق مع صاحب الحفل، فالأمهات تطلب الشكل على حسب الشخصية الكارتونية التي يحبها أطفالها، كذلك الأشخاص الكبار، فلكل مهنة شكل خاص بها.

وأوضحت هدير أن تورته عيد الميلاد هي الأكثر طلبًا يليها الخطوبة ثم الفرح، "أنا نفسي اعمل بوفية لـ حنة العروس" هكذا تمنت صانعة الحلوى.

وتابعت أن الفروق بينها وبين المحلات المشهورة لا تقارن، فهي تستطيع تنفيذ أي شكل الشخص يطلبه على عكس محل الحلوى الذي يجبر الزبائن على اختيار الشكل الخاص بالمحل، كما أن فروق الأسعار واضحة، حيث اسعار المحلات باهظة الثمن، كما أن المكونات التي احتاجها في تنفيذ الحلوى طازجة دائمًا".

كما تحلم "صانعة الحلوى" بتعليم نوعًا جديد من في صنع الحلويات وهو "نحت الكيك"، وذلك عن طريق الكورس، "ده من أصعب الأنواع ومش هينفع اتعلمه عن طريق النت"، كما انها تتمنى امتلاك محل لتعرض فيه ما طاب ولذ من صنع يديها الناعمة.