الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل على مدار الساعة.. خسارة 2.5 مليار شيكل.. قرار أوروبي ضد الاحتلال.. جماعات يهودية أمريكية تحذر تل ابيب.. تفاهمات جديدة بين جانتس وليبرمان.. وتوقعات بإجراء انتخابات ثالثة

إسرائيل على مدار
إسرائيل على مدار الساعة

تفاهمات جديدة بين جانتس وليبرمان
نصف الإسرائيليين يتوقعون إجراء انتخابات ثالثة
جماعات يهودية أمريكية تحذر إسرائيل من ضم الضفة
إسرائيل تخسر 2.5 مليار شيكل بسبب إجازة الانتخابات
إسرائيل تستعد لقرار أوروبي يحظر منتجات المستوطنات
إعفاء 8 آلاف مجند بجيش الاحتلال لإصابتهم بأمراض نفسية

بعث ائتلاف من المنظمات اليهودية الأمريكية خطابا إلى قادة الأحزاب السياسية في إسرائيل يحذرهم من الضم الكامل أو الجزئي للضفة الغربية، وفقا لما نقله موقع صحيفة يديعوت احرونوت العبري.

وكان نتنياهو تعهد بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية ومن ثم ضم هذه المنطقة، في حال أعيد انتخابه في 17 سبتمبر الجاري في وعد اعتبره الفلسطينيون "مدمرا لكل فرص السلام".

ويؤكد موقعو الرسالة أنه حتى إذا بدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤيد خطط الضم، فمن الخطأ بالنسبة لإسرائيل أن تعتقد أن هذه ستكون دائما سياسة الحكومة الأمريكية.

وفي مارس 2019، خالفت الولايات المتحدة عقودا من الإجماع الدولي عبر اعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

وحذرت الرسالة "ببساطة، فإن أسلوب هذا الرئيس لا يمثل المصالح طويلة الأمد والسياسة المستقبلية المحتملة للولايات المتحدة".

وأوضحت الرسالة أيضا أن أي ضم يمكن أن يضر بالعلاقة المهمة مع يهود الولايات المتحدة، لأنه يعتبر أن "الغالبية العظمى من اليهود الأمريكيين يدعمون حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وتم توقيع الرسالة من قبل 13 مجموعة، بما في ذلك 10 أعضاء من شبكة التقدمية الإسرائيلية، وهو تحالف شامل يضم جي ستريت وصندوق إسرائيل الجديد والمستوطنات واحدة من أشد القضايا الحرجة في الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ عام 2014.

قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية إنها تعمل على إعداد مشروع قانون يقضي بعدم منح يوم إجازة للعاملين في حال إجراء جولة انتخابات ثالثة للكنيست، على خلفية الأزمة السياسية وعدم قدرة أي من المعسكرات السياسية تشكيل حكومة، حيث تنتهي مهلة تفويض رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني جانتس، بتشكيل حكومة بعد 12 يوما.

وينص القانون الإسرائيلي على منح العاملين إجازة في يوم الانتخابات. وفي حال العمل في هذا اليوم، فإن صاحب العمل ملزم بدفع أجر يوم عمل مضاعف وتذمر أصحاب مصالح من أنهم دفعوا لعمالهم أجر ثلاثة أيام عمل، بسبب إجازات الانتخابات خلال السنة الأخيرة، بدءا بانتخابات السلطات المحلية في أكتوبر العام الماضي، وجولتي انتخابات الكنيست، في أبريل وسبتمبر الماضيين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، إنه بموجب حسابات أجراها اتحاد الصناعيين الإسرائيليين، فإن تكلفة الإجازة في يوم الانتخابات الواحد بلغت 2.5 مليار شيكل ويتحسب المشغلون من إجراء انتخابات ثالثة للكنيست وأن يضطروا إلى دفع بدل يوم إجازة رابع.

ودفع ذلك وزارة الاقتصاد الإسرائيلية إلى إعداد مشروع قانون يقضي بإلغاء يوم الإجازة، في حال انتخابات جديدة للكنيست. ومشروع القانون هو تعديل لقانون أساس: الكنيست وينص التعديل المقترح على ألا يمنح العاملين يوم إجازة في حال تقديم الانتخابات إلى أقل من سنتين من الانتخابات التي سبقتها وصادق المستشار القضائي للوزارة على اقتراح التعديل، ويجري التدقيق فيه حاليا في وزارة القضاء.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن التقديرات لدى الخارجية الإسرائيلية أن المحكمة ستوافق على توجيهات الاتحاد الأوروبي الصادرة عام 2015، لتمييز المنتجات الإسرائيلية التي يتم إنتاجها داخل مناطق حدود عام 1967 (أي المستوطنات في الضفة والقدس الشرقية والجولان).

وسيتم اتخاذ القرار، بعد استئناف تقدمت به شركة خاصة لإنتاج النبيذ "الخمور" في إحدى المستوطنات الإسرائيلية، حيث قدم إلى المحكمة الابتدائية الفرنسية التي اتخذت قرارًا مسبقًا بتمييز منتجات المستوطنات، ما دفعها إلى تحويل الاستئناف إلى محكمة العدل الأوروبية.

وتشعر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقلق الكبير بشأن القرار المتوقع، وسط توقعات سياسية بأن المحكمة الأوروبية ستوافق على توجيهات الاتحاد الأوروبي.

وأرسلت الوزارة، برقية إلى ممثليات وسفارات إسرائيل في العالم، تطلب من الدبلوماسيين أن يشرحوا فيها للدول التي يتواجدون فيها تأثير تمييز منتجات المستوطنات بأنه لن يشجع على السلام، وأن أي حكم بهذا الاتجاه سيكون خاطئ أخلاقيًا ومعنويًا، وأن تنفيذ الحكم سيؤثر سلبًا على العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وشركاته.

وسيقوم ممثلو إسرائيل باتصالات بالجهات المؤثرة في مختلف الدول وتقديم موقف بمجرد نشر الحكم حيث ستنتظر وزارة الخارجية الإسرائيلية الصياغة القانونية الدقيقة للحكم، والتي قد تمنحها بعض الوقت لمنع تنفيذه فيما إذا كانت صياغة عامة لا تحدد كيفية تمييز المنتج، ولكن في حال كان مفصل وبتعليمات واضحة فستكون ضربة صعبة، لأن قرار المحكمة سيكون حينها ملزمًا لكل دول الاتحاد الأوروبي.

وأظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته إذاعة "fm.103"، ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف" العبرية، أن 57% من الإسرائيليين، يعتقدون أنه سيتم التوجه الى انتخابات ثالثة.

وبينت نتائج الإستطلاع، أن 43 % فقط من الإسرائيليين، يؤمنون باحتمالية تشكيل حكومة وحدة وطنية، وعدم التوجه لانتخابات ثالثة بالعام القادم.

وأكدت نتائج الاستطلاع، أن 66% من المستطلعة آرائهم، قالوا إنهم يفضلون حكومة وحدة على التوجه إلى انتخابات ثالثة، مقابل 34% يفضلون الانتخابات الثالثة.

وأشارت نتائج الاستطلاع، الى أن 56% من المستطلعة آرائهم، قالوا إن بنيامين نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 44% قالوا إن بيني جانتس هو الأنسب.

وكشفت صحيفة "معاريف" العبرية، النقاب عن ارتفاع معدلات إعفاء المجندين الجدد، من الخدمة بالجيش الإسرائيلي حيث وصل 8 آلاف مجند خلال عامين فقط وذلك بسبب الأمراض نفسية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن هناك ارتفاع بنسبة 30% في حالات اعفاء المجندين الجدد من الخدمة الإلزامية بالجيش، منذ العام الماضي 2018.

وأضافت الصحيفة، أن هذه الظاهرة تزيد من قلق قيادة الجيش الإسرائيلي، خصوصا وأنها تتزايد في صفوف الشبان المرشحين للخدمة الإلزامية.

وبحسب الصحيفة العبرية، يقوم بعض الشبان المرشحين للخدمة، بإحضار وثائق طبية، تؤكد وجود اضطرابات نفسية لديهم، مما يضطر الجيش لإعفائهم.

ووفقا للصحيفة العبرية، حصل 4500 مجند جديد على إعفاء من الخدمة العسكرية، لأسباب نفسية في العام 2018، مقابل 3500 إعفاء بالعام 2017.

ولفتت الصحيفة، الى أن هذه الأرقام سجلت ارتفاع بنسبة 30% منذ العام الماضي، خصوصا في أوساط الشبان الذكور، من الأوساط العلمانية بالبلاد.

وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن الجيش الإسرائيلي، قرر فتح تحقيقات في أعقاب تزايد هذه الظاهرة، بالتعاون من الجهات الطبية المختصة، لمعرفة الأسباب الحقيقة لهذه الإعفاءات.

وانتهى لقاء جديد بين ممثلي حزبي "كاحول لافان" الذي يتزعمه رئيس الأركان الأسبق بيني جانتس و"إسرائيل بيتنا" الذي يرأسه وزير الدفاع الأسبق أفيجدور ليبرمان في اطار المفاوضات تشكيل حكومة إسرائيل.

وأفاد بيان صدر عن الحزبين بحسب موقع "مكان" العبري بأنه تم التوصل إلى تفاهمات بشأن عدة أمور من بينها معاشات الشيخوخة وتلك التي يتقاضاها ذوي الاحتياجات الخاصة كما اتفق الجانبين على مواصلة التفاوض بين الحزبين.