بعد 23 عامًا على الجريمة.. القبض على سيدة قتلت طفلة حديثة الولادة.. شاهد

في واقعة غريبة من نوعها، قامت الشرطة الأمريكية في وقت سابق من الأسبوع الجاري بإلقاء القبض على سيدة من ولاية "كولورادو" على خلفية جريمة قتل طفلة حديثة الولادة، كانت قد وقعت في 21 أغسطس عام 1996، حيث تم الكشف عن غموض الجريمة بعد 23 عامًا.

وتواجه هذه السيدة "جنيفر كاتالينيتش"، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، تهمًا بالقتل من الدرجة الأولى والثانية على خلفية الواقعة.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه قد تم العثور على الطفلة ملفوفة في كيس قمامة بلاستيكي، كان مثقلًا بالحجارة، وذلك قرب خزان مائي يقع على مقربة من مدينة "فورت كولنز" بولاية "كولورادو"؛ وأوضح التقرير كذلك أن طفلين يبلغان من العمر 11 عامًا عثر عليهما بعد ثلاثة أيام من وفاتهما.

وفي ذلك الوقت، خلص المحققون إلى أن الطفلة كانت قد ولدت على قيد الحياة قبل أيام قليلة من الواقعة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على عائلتها؛ وتبين من خلال تقرير الطبيب الشرعي أنها لقيت مصرعها خنقًا، في حين ظلت هوية والديها لغزًا لسنوات.

إلا أن التطورات التي حدثت في تقنيات الحمض النووي في السنوات التالية أدت إلى القبض على المتهمة يوم الثلاثاء الماضي، في حين لم يذكر المحققون المسئولون عن القضية إذا ما كانت "كاتالينيتش"، التي كانت تقريبًا في الـ18 من عمرها وقت وقوع الجريمة، هي والدة الطفلة أم لا، بحسب ما جاء في تقارير وسائل إعلام محلية.

الجدير بالذكر أن المحققين كانوا قد توقفوا عن البحث عن أدلة متعلقة بوفاة الطفلة في يونيو عام 1998، لكن في الذكرى العاشرة لوفاتها في أغسطس عام 2006، قرر المحققون إعادة فتح التحقيق، وإجراء فحوصات الحمض النووي على أمل العثور على أي أدلة، لكن دون جدوى.

وتمت إعادة إجراء فحوصات الحمض النووي في عام 2016، وتوصل المحققون آنذاك إلى وجود 5 أقارب محتملين للطفلة.

وبعد التحقيقات، تم في نهاية المطاف التوصل إلى "كاتالينيتش"، التي تحدثت مع المحققين الشهر الماضي؛ وصدر أمر بإلقاء القبض عليها الأسبوع الماضي، إلا أنها سلمت نفسها للسلطات يوم الثلاثاء وتم احتجازها؛ ومثلت أمام المحكمة في أعقاب ذلك، وتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 25 ألف دولار.