EN 
نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية، في عدد من الملفات المهمة والشائكة التي تمس المواطن بشكل مباشر وذات تأثير حقيقي على الحياة اليومية للمواطنين، كما أخفقت في ملفات لا تقل أهمية وتأثير على احتياج نفس المواطن وهو ما يستعرضه صدى البلد في كشف حساب وزارة التموين والتجارة الداخلية.
تنقية بطاقات التموين من غير المستحقين
في الوقت الذي نجح فيه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين في وقف نهب كميات كبيرة من الدعم عبر تنقية البطاقات من المتوفيين والمسافرين والأسماء الوهمية، إلا أن المواطن لم يسلم من بعض عمليات الحذف الخطأ وهو ما هز ثقة المواطن فيما تقوم به الوزارة، ما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي لطمأنة المواطن مباشرة عبر تويتر، قائلا: "في إطار متابعتي لكل الإجراءات الخاصة بدعم محدودي الدخل فإنني أتفهم موقف المواطنين الذين تأثروا سلبًا ببعض إجراءات تنقية البطاقات التموينية وحذف بعض المستحقين منها.. أقول لهم اطمئنوا لأنني أتابع بنفسي هذه الإجراءات وأؤكد لكم أن الحكومة ملتزمة تمامًا باتخاذ ما يلزم للحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء".
إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين
نجح المصيلحي في تقليص المدة الزمنية لاستخراج بطاقات بدل الفاقد والتالف وضرب مافيا الاستيلاء على بطاقات التموين بالتعاون مع بعض موظفي المكاتب التابعة معدومي الضمير، إلا أن تضارب تصريحاته بشأن إضافة المواليد هز ثقة الشارع في تصريحات الوزير حيث صرح الوزير أكثر من مرة بشكل رسمي عبر وسائل الإعلام عن موعد صرف الدعم للمواليد إلا أنه يخفق في تنفيذ وعوده حتى فقد المواطن الثقة في حقيقة إضافة المواليد.
غياب قيادات التموين عن طمأنة المواطنين
في الوقت الذي يوجه فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل معلن الحكومة بتأمين احتياجات المواطن الأساسية من اللحوم والدواجن والأسماك وضخ المزيد من السلع الرئيسية في الأسواق بأسعار مخفضة عبر بيانات رئاسية رسمية، تغيب بيانات وإحصائيات التموين عن حجم والكميات المطروحة في المنافذ مع التزام قيادات التموين بالصمت وعدم التصريح لوسائل الإعلام حول أداء الشركات التابعة في توفير هذه السلع بالكميات المطلوبة لتأمين احتياجات المواطن وفقا لتوجيهات الرئاسة.
الاحتياطي الاستراتيجي المصري من السلع
ونجح وزير التموين في تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية حيث أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية عن توافر السلع الأساسية وارتفاع ارصدتها، حيث بلغ الاحتياطي الاستراتيجي من السكر 7.4 أشهر، الزيت 3.3 أشهر، القمح 4.7 أشهر، الأرز 3.7 أشهر، اللحوم الحية 31 شهرا، الدواجن 2.5 أشهر.
