الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسى يتصدر المشهد ويطالب بمؤتمر لتجديد الخطاب الدينى ..خبراء: هناك فوضى ونتمنى حضور ممثلين من الكنيسة وأن يمنح الأزهر تراخيص لمن يقوم بالخطاب الدينى

تجديد الخطاب الدينى
تجديد الخطاب الدينى

  • ليلى عبد المجيد: أتمنى حضور ممثلين عن الكنيسة فى مؤتمر تجديد الخطاب الدينى
  • محمد المرسى: أطالب بترخيص من الأزهر لكل من يتصدر الخطاب الدينى
  • حسن مكاوى: تجديد الخطاب الدينى تقع على عاتق المثقفين وليس الأزهر وحده


على مر السنوات ظلت الدعوة إلى تجديد الخطاب الدينى هى الملحة على مجتمعنا العربى ومن جميع الجهات وليس الأزهر فقط بسبب الفهم الحاطئ للدين الذى أدى إلى ظهور الإرهاب.

 وقد دأب الرئيس السيسي، منذ توليه السلطة عام 2014 على الحديث عن ضرورة تجديد الخطاب الديني، داعيا علماء الأزهر إلى لعب دور أكثر فعالية لمواجهة التطرف والطائفية، وفى احتفالية المولد النبوى الشريف وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير الأوقاف، بتنظيم مؤتمر أو ندوة لمدة أسبوع أو أكثر، من أجل نقاش المفاهيم التي طرحها عن تجديد الخطاب الديني، وطالب أن يغطيه الإعلام بشكل جيد..

وعن هذا الأمر قالت دكتورة ليلى عبد المجيد أستاذ الصحافة والاعلام بجامعه القاهرة ، أن الخطاب الدينى له بعد مجتمعى وثقافى واجتماعي ونحتاج أن نستمع لبعض ونتيح حوار هادئ بيننا.

وأضافت "عبد المجيد" أننا نحتاج للتوصل لرؤية استراتيجية للخطاب الدينى تتفق مع احتياجات المجتمع وواقعنا الثقافى والاجتماعى.

وأشارت إلى أن الاعلام وسيلة يتم من خلالها تداول الخطاب الدينى، واتمنى أن تكون الكنيسة لها ممثلون فى هذا المؤتمر الذى دعا له الرئيس لأنهم جزء من الخطاب الدينى، حضور التربويين الذين يرسمون التربية الدينية فى مدارسنا.

ونوهت أنه على مدى قرون طويلة من الإسلام كان هناك مجددون للخطاب الدينى ،ولكننا أحيانًانأخذ من التراث بعض الأشياء المتشددة.

ولفتت لأن الخطاب الدينى نابع من التغيير والمناقشات والحديث عن ما يخص الدنيا بعيدا عن الأساس الثابت وهو القرآن والسنة.


وفى سياق متصل قال دكتور محمد المرسى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، هناك فوضى خاصة فى مجال الإعلام خاصة فى الفتاوى بشكل مسئ للإسلام والمسلمين حيث تخرج من غير المتخصصين.

وأضاف المرسى نحتاج تجديد الخطاب الدينى لأننا أصبحنا نهتم بالشكليات ونبتعد عن قضايا الدين .

وأشار إلى أننا نحتاج لربط الدين كقيمة أساسية للشعب العربى بقضايا الحياة اليومية، والرئيس طالب بالبعد بالخطاب الدينى عن الأفكار الهدامة، ومناقشة كل الجوانب الخاصة بتجديد الخطاب الدينى والوصول لتوصيات قابلة للتطبيق.

ونوه إلى أن الازهر قام بخطوات منها وضع قائمة لمن لهم الحق فى الفتوى على الفضائيات لأنه لابد أن يكون مؤهلا، وأقام مركز لإعداد الدعاة ، وتمنى أن يحصل على ترخيص من الأزهر كل من يتصدر الخطاب الدينى.

من جانبه قال الدكتور حسن مكاوى عميد كلية الاعلام سابقًا، مهمة تجديد الخطاب الدينى تقع على عاتق المثقفين وليس الأزهر وحده، ولابد من افكار تنويرية تكرس الفكر الوسطى .

وأضاف مكاوى أننا نحتاج لهذا المؤتمر الذى دعا له الرئيس لمناقشة تجديد الخطاب الدينى ،وأتمنى أن يتم تنفيذ التوصيات التى سيخرج بها .

وأشار مكاوى إلى أن الإرهاب مشكلة فكرية أكثر منها مشكلة أمنية وتقديم فكر وسطى يقضى على الإرهاب،لافتًا لأن الدين الاسلامى والمسيحي بهم قدر من التطرف لدى البعض فيجب التركيز على أهمية المواطنة وعدم التمييز.

ونوه أن دخول الدين فى السياسة أساس الخطأ فى المجتمع وأنه على الإعلام دور تنويرى فى كشف السلبيات وإلقاء الضوء على الإيجابيات.