EN 
- طريق الأمل بأسيوط أهم محاور التنمية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة
- نسبة التنفيذ للطريق تتجاوز الـ 98%
- الطريق يربط بين مدينة أسيوط بمدينة ناصر الجديدة بطريق المطار الدولي والطريق الصحراوى الغربى
- الطريق يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات وتسهيل حركة النقل والصناعة
بعد أكثر من 13 عاما الحلم أصبح حقيقة، كانت فكرة إنشاء محور الهضبة الغربية بأسيوط محل بحث ودراسة كيفية التنفيذ، الآن أصبحت الفكرة حقيقة وأسابيع تفصلنا عن افتتاح طريق "الأمل" .
ويعد طريق الأمل من أهم محاور التنمية في أسيوط لخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتخرج الكتلة السكانية من الشريط الضيق بمحافظة أسيوط، كما يربط شبكة الطرق بشكل آمن ويسهم في التنمية الاقتصادية في الهضبة الغربية، وكانت بداية هذه التنمية مدينة ناصر الجديدة والتى يتم إنشاؤها على مساحة 6006.2 فدان لإقامة تجمع عمرانى يساهم فى جذب مزيد من الاستثمارات وتوفير فرص العمل لآلاف الشباب.
قال المهندس محمد فوزي النشار، رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، إنه جار الانتهاء من أعمال التنفيذ لمشروع محور طريق هضبة أسيوط الغربية، حيث تجاوزت نسبة التنفيذ الـ 98%، حيث يجرى وضع العلامات الاسترشادية والتخطيط المروري للطريق، استعداداً لافتتاحه كواحد من أهم مشروعات التنمية بالصعيد وخلق شرايين تنمية للمدن الجديدة بالمحافظات، والتي أنجزتها الدولة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف محمد فوزي النشار أن محور هضبة أسيوط الغربية عبارة عن طريق مزدوج بطول 22.6 كيلو متر، يتكون من حارتين مرورية بعرض 7.5 متر، علي ارتفاع يصل إلى 180 مترا ليربط بين مدينة أسيوط بمدينة ناصر الجديدة بطريق المطار الدولي والطريق الصحراوى الغربى أسيوط - القاهرة والطريق الزراعى والطريق الصحراوى الشرقى، مما يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات وتسهيل حركة النقل والصناعة بالمحافظة والمحافظات المجاورة لها.
وأشارا إلى أن الطريق يمر بالهضبة الغربية بطول 15 كيلو مترا، ثم يبدأ في النزول بمسافة 2 كيلو متر، مرورا على كوبري علوي بجوار مخر سيل قرية درنكة بطول 1.8 كيلو متر، كما يمر الطريق بمنطقة أراضٍ زراعية بطول 4 كيلو مترات، وصولا إلى الطريق الدائري لمدينة أسيوط، ثم كوبري الوسطي على نهر النيل.
قال المهندس محمد فوزي النشار، رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، إنه جار الانتهاء من أعمال التنفيذ لمشروع محور طريق هضبة أسيوط الغربية، حيث تجاوزت نسبة التنفيذ الـ 98%، حيث يجرى وضع العلامات الاسترشادية والتخطيط المروري للطريق، استعداداً لافتتاحه كواحد من أهم مشروعات التنمية بالصعيد وخلق شرايين تنمية للمدن الجديدة بالمحافظات، والتي أنجزتها الدولة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف محمد فوزي النشار أن محور هضبة أسيوط الغربية عبارة عن طريق مزدوج بطول 22.6 كيلو متر، يتكون من حارتين مرورية بعرض 7.5 متر، علي ارتفاع يصل إلى 180 مترا ليربط بين مدينة أسيوط بمدينة ناصر الجديدة بطريق المطار الدولي والطريق الصحراوى الغربى أسيوط - القاهرة والطريق الزراعى والطريق الصحراوى الشرقى، مما يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات وتسهيل حركة النقل والصناعة بالمحافظة والمحافظات المجاورة لها.
وأشارا إلى أن الطريق يمر بالهضبة الغربية بطول 15 كيلو مترا، ثم يبدأ في النزول بمسافة 2 كيلو متر، مرورا على كوبري علوي بجوار مخر سيل قرية درنكة بطول 1.8 كيلو متر، كما يمر الطريق بمنطقة أراضٍ زراعية بطول 4 كيلو مترات، وصولا إلى الطريق الدائري لمدينة أسيوط، ثم كوبري الوسطي على نهر النيل.
وأضاف أنه تم نسف صخور جبلية تصل إلي ارتفاع 60 متر وإزالة نحو مليون متر مكعب عن مسار الطريق، كما تم استخدام أكثر من 280 كمرة معدنية بأطوال من 25 إلى 33 مترا في الكوبري العلوي، وذلك لتفادي تقاطع الطريق الهضبة مع مخر السيل وخط السكة الحديد والطرق الرئيسية والمصارف.
وأكد رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد أن محور الهضبة الغربية، بلغت تكلفته 1.3 مليار جنيه، حيث يعد شريانا للتنمية بمحافظة أسيوط.
من جانبه، أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، أهمية طريق الهضبة لخلق مجتمعات عمرانية جديدة، ومنها مدينة ناصر الجديدة، والتي تعد من أهم المشروعات القومية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة والتي كانت حلما انتظره المواطن طويلا ودخلت حيز التنفيذ عقب موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تخصيص مساحة 6006 فدادين أعلى الهضبة الغربية كمرحلة أولى لإنشاء مدينة جديدة أطلق عليها مدينة "ناصر" تخليداً لذكرى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ابن أسيوط.
وأشار إلى مساهمة المشروع فى إحداث تنمية حقيقية (عمرانية – زراعية – اقتصادية – سياحية) ويساعد فى حل مشاكل الإسكان بمساحة تصل إلى 10 أضعاف مدينة أسيوط الحالية، وبالتالي يساهم في خفض أسعار العقارات والوحدات السكنية وتوفير سكن مناسب لمحدودى الدخل والأسر الأولى بالرعاية، فضلاً عن دعم المناطق الصناعية وإيجاد مساحات أكبر للصناعات المتنوعة والحفاظ على الرقعة الزراعية والحد من العشوائيات.
