الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خدعوك وقالوا ٱمنة.. السجائر الإلكترونية سم قاتل..تدخينها يقود لأمراض القلب والتعرض لبخارها يؤدى للإصابة بالسرطان .. والموت نهاية متوقعة

السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية

تناول السجائر الإلكترونية يعرضك لأمراض خطيرة
للشباب.. تجربة السجائر الإلكترونية المنكهة عليك بتجنبها
التعرض لبخار السجائر الإلكترونية يؤدي إلى كارثة صحية
لماذا يزيد استهلاك السجائر الإلكترونية بين الشباب؟


لجأ الكثيرون في الأونة الأخيرة للتخلص من التدخين واستبدال هذه العادة بتدخين السجائر الإلكترونية، وترويجا إلى السجائر الإلكترونية فقد ظهرت منها العديد من الأنواع والأشكال ، وذلك لجذب الإنتباه لها بشكل أكبر، وزيادة الإقبال عليها، مما جعلهم يقومون بعمل السجائر الإلكترونية المنكهة، إلا ان هناك العديد من التحذيرات والدراسات التي تمنع من استهلاكها، وذلك لما لها من أضرار.

السجائر الإلكترونية وعلاقتها بأمراض القلب

حذرت دراسة جديدة، أجريت مؤخرا في جامعة ولاية أوهايو، أن تدخين السجائر الإلكترونية على الرغم من وصفها كبديل صحي التدخين والسجائر، فإنها تشكل خطرا كبيرا على الصحة، حيث إنها تسبب في الإصابة بأمراض القلب.

وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب في تبخير الأوعية الدموية، والذي بدوره يتسبب في الإصابة بأمراض القلب.

وتابع الباحثون، أنه بخلاف تدخين النيكوتين ، تظهر الأبحاث أن الأبخرة المنبعثة من السجائر الإلكترونية تحتوي على جسيمات ومعادن ونكهات، وكلها تساهم في مشاكل القلب والأوعية الدموية.

وشهدت الولايات المتحدة ما يقرب من 40 حالة وفاة مرتبطة بالاستخدام قصير الأجل للسجائر الإلكترونية، وتشير الأبحاث ان له تأثير كبير على القلب والأوعية الدموية طويلة الأجل، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال الدكتور نيكولاس بوكانان المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة بجامعة ولاية أوهايو، أنه قام هو وفريقه بمراجعة البحث الذي تم إجراؤه حول التأثيرات القلبية الوعائية للسجائر الإلكترونية حتى الآن ، ورغم أنهم يقولون إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الدراسات الأكبر والأكبر ، تشير الأدلة المبكرة إلى أن السجائر الإلكترونية لا يمكنها أن تصنف كجهاز آمن.

وقال الكثير من المؤلفين لورين وولد ، مدير الأبحاث الطبية الحيوية بكلية التمريض بجامعة ولاية أوهايو، انه يعتقد الكثير من الناس أن هذه السجائر الإلكترونية آمنة ، لكن هناك الكثير والمزيد من الأسباب للقلق بشأن آثارها على صحة القلب.

وتشير البيانات إلى أن الجزيئات الدقيقة من السيجارة الإلكترونية قد تدخل مجرى الدم وتؤثر على القلب، وتعمل بطريقة مشابهة لتلوث الهواء، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم ، وصلابة في الشرايين ، التهاب الرئة، وعلى المدى الطويل الإصابة بأمراض القلب.

يعد تدخين السجائر أكثر عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها للأمراض القلبية الوعائية والموت ، بسبب الأضرار التي انتشرت عن السجائر تدخين النيكوتين، فقد تحول الكثير من المدخنين إلى استخدام السجائر الإلكترونية.

نسب المتوفين بسبب تدخين السجائر الإلكترونية

أظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا في جامعة نيويورك، أن بخار السجائر الإلكترونية يمكن أن يتسبب في الإصابة بالسرطان ، وهو ما كشفته نتائج الدراسة بعد تعرض الفئران لـ بخار السجائر الإلكترونية.

وعلى الرغم من أنه تم استبدال الفيب والسجائر الإلكترونية، في البداية كبديل أكثر أمانًا لتدخين السجائر، والذي يتسبب في وفاة 160 ألف شخص بالسرطان سنويًا في الولايات المتحدة، إلا ان استهلاك الفيب تسبب فيما يقرب من ربع الفئران المعرضة للبخار المتصاعد من السجائر الإلكترونية لسرطان الرئة.

وانتشرت السجائر الإلكترونية في الأسواق منذ فترة طويلة، ومنذ ذلك الحين ارتبطت بحوالي 20 حالة وفاة وأكثر من آلاف الأمراض في الولايات المتحدة، والتي من أبرزها الإصابة بسرطان الرئة.

وأكد فريق الباحثين المشرفين على الدراسة، ان التعرض لبخار الفيب أو السجائر الإلكترونية، يمكن ان يتسبب في عواقب فورية وطويلة الأجل على الشباب، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

واصيب حوالي 80% من الأميركيين بسرطان الرئة بسبب التعرض لبخار الفيب أو السجائر الإلكترونية، حيث زادت بين المراهقين سن 18 أو الذين كانوا أقل من هذا العمر.

وقال الدكتور مون شونج تانغ من جامعة نيويورك، أنه أثبتت الدراسة أن بخار السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تغييرات الحمض النووي لجسم الإنسان، والذي يتسبب في الإصابة بسرطان الرئة، والذي يمكن أن يؤدي إلى الموت.

اسباب زيادة استهلاك السجائر الإلكترونية بين الشباب والمراهقين

كشف تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن استخدام المراهقين الأمريكيين بشكل متزايد السجائر الإلكترونية، وذلك بسبب فضولهم لتجربة النكهات الجديدة، وهو ما يزيد من إدمان النيكوتين، والإصابة بالأمراض الخطيرة كأمراض القلب، وانسداد الشرايين.

وأبلغ العلماء أن 3.15 مليون من طلاب المدارس المتوسطة والمدارس الثانوية، يشعرون بالفضول لتجربة السجائر الإلكترونية المنكهة، وهو الأمر الذي يمكن أن يزيد من احتمالات إدمان النيكوتين.

وقد وجد التقرير، أنه في عام 2018 هناك 3.15 مليون من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية يشعرون بالفضول لتجربة السجائر الإلكترونية المنكهة.

وانخفض معدل التدخين في عام 2014، وحتى 2015، إلا ان انتشرت السجائر الإلكترونية، وقامت بجذب الشباب والمراهقين نحو النكهات الجديدة التي تطرحها في الأسواق، وهو ما دفع فضول هؤلاء المراهقين لتجربتها، وهو الأمر الذي أدى إلى إدمان النيكوتين في سن صغيرة.

ويشير خبراء الصحة إلى أن تقييد أو حظر منتجات التبغ المنكهة يمكن أن يساعد في تقليل استخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية، والذي يمكن أن يقلل بدرجة كبيرة من استخدام منتجات التبغ بين الشباب.