الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. حكم الصلاة على النبي عند ذكر اسمه أثناء الصلاة.. وتواصل المرأة مع رجل أجنبي بسبب إهمال زوجها.. وهل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء؟

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان
هل يجب الصلاة على النبي عند ذكر اسمه أثناء الصلاة؟
هل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء؟
هل يجوز للمرأة التواصل مع رجل أجنبي بسبب إهمال زوجها؟


استقبلت دار الإفتاء ولجان الفتوى بالمؤسسات الدينية، العديد من الأسئلة التي حرص المواطنون على الحصول على إجابات عنها، من خلال الصفحات والحسابات الرسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي يستعرض "صدى البلد" أبرز هذه الفتاوى.

هل يجب الصلاة على النبي عند ذكر اسمه أثناء الصلاة؟

ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن المصلي إذا سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم؛ تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، مشيرًا إلى أنه الصلاة على النبي أحيانًا تكون ركنًا كالتشهد الأخير، وأحيانًا سنة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها.

وأشار مجمع البحوث الإسلامية في بيان له أن الصلاة على النبي تجوز في هذه الحالة عند المالكية، لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، مستشهدًا بما ورد في المنتقى للباجي وهو مالكي: «ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيه».

وأضاف أن ابن حبيب قد ذكر: «إذا سمع المأموم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه، لافتًا إلى أن معنى قوله: «ولا يجهر به»؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته.

واختتم مجمع البحوث الإسلامية بيانه بأنه «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية».

هل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء؟

سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجاب الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إنه لا ينقض الوضوء؛ لأن الوضوء لا يبطل بتنظيف بول الطفل وحفاضته، لأن مس النجاسة لا ينقض الوضوء، لكن يجب غسل النجاسة عند إرادة الصلاة.

هل يجوز للمرأة التواصل مع رجل أجنبي بسبب إهمال زوجها لها؟

.. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن تواصل المرأة مع رجل أجنبي بحجة إهمال زوجها لها؛ لا يجوز، مستشهدًا بقوله الله تعالى (فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ (25) النساء.

وأضاف«وسام» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال:هل يجوز للمرأة التواصل مع رجل أجنبي بسبب إهمال زوجها لها؟ أن إهمال الزوج لزوجته وتجاهل مشاعرها؛ ذنب يأثم عليه لكنه ليس مبررًا للزوجة لتقيم علاقة مع رجل أجنبي عنها ليس من محارمها.

وأوضح أن تواصل المرأة مع رجل أجنبي؛ هو بداية الوقوع في الكبائر التي تستلزم إقامة الحدود، مؤكدًا أن تجاهل الزوج يحاسب هو عليه لا غيره كما قال الله تعالى«كل نفس بما كسبت رهينة»المدثر، وأن كل إنسان سيوقفه الله تعالى للحساب فردًا ليس معه أحد «وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا»مريم.

يذكر أن الصحابي ابن عباس(حبر الأمة) ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في قوله تعالى: «فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ (25)» النساء : متخذات أخدان يعني أخلاء وكذا روي عن أبى هريرة وجماعة من العلماء قالوا : أخلاء، وقال الحسن البصري يعني الصّديق، وقال الضحاك أيضا "ولا متخذات أخدان" ذات الخليل الواحد المقرة به نهى الله عن ذلك يعني تزويجها ما دامت كذلك.